تعرض هيان تري، وهومراجع للطعام على يوتيوب، لانتقادات لاذعة مؤخرا لتسببه في إغلاق مطعم بعد أن أثرت تعليقاته الخاطئة سلبا على هذا المطعم، نشر هيان تري صاحب إحدى قنوات "يوتيوب" مؤخرا مراجعة فيديو لمطعم فى كوريا الجنوبية، أثناء تناول إحدى الوجبات، لكنه لاحظ حبات الأرز فى ماء مالحة، مما أثار الشك في أن المطعم ربما يعيد استخدام طعامه غير المباع.
اليوتيوبر
سرعان ما انتشرت المراجعة المثيرة للجدل بسرعة، وحصلت على أكثر من مليون مشاهدة فى غضون أيام، وأثرت على المطعم المتهم بعمق لدرجة أنه كان لا بد من إغلاقه بعد بضعة أيام، بحسب موقع odditycentral.
وقال صاحب المطعم لصحيفة كوريا هيرالد، "فى أقل من ساعتين إلى 3 ساعات بعد نشر يوتيوبر للفيديو ، حاول موظفونا شرح أن المطعم لا يعيد استخدام طعامنا ويمكننا توفير اللقطات الكاملة من الكاميرا الأمنية، ولكن تم حظر تعليقاتنا حتى لا يتمكن الناس من رؤيتها".
وانتهى الأمر بتلك اللقطات التى ذكرها رجل الأعمال والتى تبين أن حبوب الأرز التى لاحظها هيان ترى جاءت من الطبق السابق الذى تناوله، وكانت على الطبق قبل إعادة ملأه.
اعترف مستخدم يوتيوب نفسه بخطئه وأزال تعليقه السلبى ونشر مقطع فيديو اعتذارًا مكانه، وقال هيان ترى في مقطع الفيديو الخاص به: "ذهبت لأعتذر لصاحب المطعم على إنشاء الفيديو دون التفكير في تأثيرى، لكن المالك لم يشعر بالراحة تجاه تصوير فيديو آخر.. كان يجب أن أذهب إلى تصوير الفيديو بحقائق دقيقة وأنا آسف حقًا لجهلى"
تراجع اليوتيوبر لم يفعل شيئًا لمساعدة المطعم، وفقًا لمالكه، حيث زعموا أنه بحلول الوقت الذي عاد فيه هيان ترى لتصوير مقطع فيديو آخر، كان العمل قد أغلق بالفعل.
قال المالك: "عندما جاء اليوتيوب للتصوير مرة أخرى، كنا مغلقين بالفعل.. أنا محبط حقًا وأريد معرفة ما إذا كان من الممكن منع إساءة معاملة مستخدمي يوتيوب والاستبداد، وهو أمرمخيف أكثر من فيروس كورونا، وأنا أطلب قوانين وأنظمة حتى يتمكن الأشخاص العاملون لحسابهم الخاص من التركيز بشكل مريح على أعمالهم"
يوم الثلاثاء الماضي ، نشر صاحب المطعم المظلوم عريضة وطنية على موقع Cheong Wa Dae ، للتنفيس عن إحباطه بشأن الطريقة التي تعامل بها اليوتيوبر مع الموقف، وطالب السلطات بالتدخل وتنظيم سلطات مستخدمي يوتيوب حتى لا تعاني الشركات الأخرى من نفس المصير.
على الرغم أن عدد المشتركين فى هيان ترى قد انخفض من 700 ألف إلى 645 ألف مشترك، وفى كوريا الجنوبية، أثارت القصة جدلًا حول سلطات المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعى.
