30 % انخفاضا في مبيعات الذهب الجملة خلال 2020.. تراجع الطلب من المستهلكين وتوقف حركة البيع والشراء من منتصف فبراير إلى مايو.. محسن فوزى: تحرك ملحوظ من يونيو إلى أكتوبر.. وناجى فرج: تطبيق الدمغ بالليزر 2021

السبت، 26 ديسمبر 2020 12:13 م
30 % انخفاضا في مبيعات الذهب الجملة خلال 2020.. تراجع الطلب من المستهلكين وتوقف حركة البيع والشراء من منتصف فبراير إلى مايو.. محسن فوزى: تحرك ملحوظ من يونيو إلى أكتوبر.. وناجى فرج: تطبيق الدمغ بالليزر 2021 محسن فوزى أحد منتجى الذهب في مصر
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد عام 2020 تراجع ملحوظ في الطلب على الذهب في مصر، وهنا نتحدث عن مبيعات الذهب للمستهلكين، وكذلك سوق الجملة وعلى مستوى صناعة وإنتاج الذهب، إذ كشف منتجون أن المصانع تأثرت بصورة كبيرة وتراجعت مبيعات الذهب من المصانع إلى التجار بنسبة إجمالية بلغت 30 % هذا العام قياسا على العام الماضى.

30 % تراجع بمبيعات الذهب الجملة
 

كشف محسن فوزى أحد منتجى الذهب في مصر، تراجع مبيعات الذهب الجملة بنسبة 30 % هذا العام قياسا على عام 2019، مرجعا ذلك إلى هبوط الطلب الاستهلاكى بسبب جائحة فيروس كورونا.

وأضاف ، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المصانع شهدت شبه توقف عن بيع الذهب لتجار التجزئة خلال الفترة من منتصف يناير وحتى مايو 2020، وهذه الفترة كانت ذروة جائحة فيروس كورونا، وتوقف تام لحفلات الشبكة والزفاف، وهو ما جعل الطلب يتراجع بصورة كبيرة.

 

وأشار محسن فوزى إلى أن تجار التجزية لم يتمكنوا من شراء الذهب من المصانع المنتجة خلال الفترة المشار إليها وهى منتصف يناير وحتى مايو 2020، لكن السوق تحرك قليلا خلال الفترة من يونيو إلى نهاية أكتوبر 2020.

أزمة كورونا والذهب
 

وقال فوزى" إجمالا هذا العام كان صعب جدا على منتجى الذهب، وكذلك التجار بسبب هبوط الطلب بنسب كبيرة جدا، إضافة إلى ارتفاع الأسعار، لكن نعول على عودة الأمور إلى طبيعتها في 2021، إذا ما أثبت لقاح فيروس كورونا فعاليته.

 

 

وحول تطبيق دمغ  الذهب بالليزر، قال ناجى فرج ، مستشار وزير التموين للذهب، أكد " أن تطبيق نظام الدمغ بالليزر لن يتم تطبيقه بين يوم وليلة، وكافة الذهب الموجود في الأسواق حاليا مدموغ، لكن ما يستجد هو ضرورة أن يكون الذهب مدموغ بالليزر، مشيرا إلى أن الذهب المدموغ في السوق قبل نظام الليزر سيتم شراءه من المستهلكين بالفاتورة، وكافة الكميات الموجودة في المحال سيتم دمغها على مراحل.

 

وأضاف فرج، لـ"اليوم السابع"، أن التطبيق لنظام الدمغ بالليزر يبدأ مطلع يناير 2021، ولن يكون له تأثير على المستهلكين، فهي عملية تنظيمية لمعرفة منشأ كل قطعة ذهب، ليكون لها ما يشبه السجل منذ تصنيعها وحتى بيعها وتناقلها بين العملاء، لكن المبيعات منذ بداية الشهر لن يجد عليها أي جديد.

 

وحول إعادة بيع الذهب من المستهلكين للتجار، قال ناجى فرج "التاجر لن يتوقف عن شراء الذهب المدموغ بشكله التقليدي، فالنظام الجديد للدمغ يبدأ مع مطلع العام، وقد نستغرق عام تقريبا، للانتهاء من الكميات بالأسواق والتي سيتم دمغها تباعا ، مؤكدا  أن تكاليف دمغ الذهب بالنظام الجديد ستتراجع، إذ  الدمغ لكل جرام يتكلف 6 جنيهات تقريبا، والآن قد يتراجع إلى 1.5 جنيه بنظام الليزر، والمستهلك النهائي لن يشعر بأي تغيرات نتيجة هذه الأمور الفنية.

مستقبل حركة الذهب
 

وبشأن مستقبل الذهب قال، عطية لمعى، أحد صناع الذه، إن سعر الذهب سيواصل التذبذب بين الارتفاع والهبوط فى ظل مناخ عالمى متغير بصورة مستمرة حتى نهاية 2021، مشيرا إلى أن ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا فى إنجلترا، خلق حالة من الفزع فى الأسواق العالمية، الأمر الذى أدى إلى حدوث ارتفاعات كبيرة للذهب بالنصف الثانى من ديسمبر 2020.

وأشار إلى أن خطة التحفيز الأمريكية ربما تدفع الذهب إلى أن يشهد تغيرات عدة خلال الفترة القادمة، لأن المستثمرين فى أسواق المعادن الثمينة يتأثرون بأى قرارات تتعلق بالاقتصاد الأمريكى، حتى طلبات التوظيف وطلبات إعانات البطالة إذا شهدت أى ارتفاع فإن ذلك يتم ترجمته من قبل المراقبين لسوق الذهب بأنه مؤشر اقتصادى سلبى، وهنا يتجه الجميع لشراء الذهب وهذا يؤدى إلى حدوث ارتفاعات فى أسعار المعدن الأصفر.

 

وعن وضع المبيعات فى سوق الذهب بمصر أوضح أن سعر الذهب فى مصر بعد تسجيله مستويات كبيرة ومرتفعة، فإن المستهلك يعزف عن شراء الذهب، وإذا قارنا وضع مبيعات الذهب هذا العام قياسا عن العام الماضى، فإن مبيعات الذهب سجلت تراجعات كبيرة خلال عام 2020، لأننا فقدنا شريحة كبيرة من المستهلكين،وكذلك عدم وجود حفلات زفاف أدى أيضًا إلى تراجع الطلب على الذهب.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة