أعدت شركة طلاء صناعى عالمية، قائمة بأشهر ألوان السيارات في عام 2020، وتبين أن اللون الأبيض حصل على المركز الأول للمرة العاشرة على التوالي، وحسب بيانات الشركة يتقدم اللون الأبيض بنسبة 38% على الألوان الأخرى عالميًا، فيما حصل اللون الأسود على المرتبة الثانية بنسبة 19% تبعه اللون الرمادى والفضى.
وهناك بعض الاختلافات حسب المناطق، ففي الصين يستخدم اللون الأبيض بنسبة 57%، أما في أوروبا فيشارك اللون الأبيض اللون الرمادي المرتبة الأولى، ووفقا لمسح أجري في الولايات المتحدة في أكتوبر، يختار الأمريكيون اللونين الأحمر والأزرق لسياراتهم الشخصية أكثر من مالكي السيارات من الجنسيات الأخرى، ويفضل السائقون الألوان الزرقاء، في أوروبا واليابان وكوريا الجنوبية، في المقابل، تعتبر الهند الدولة الوحيدة التي تشتهر فيها السيارات ذات اللون البني والبيج، وذلك وفقا لما نشره موقع "أوتو بلوج".
على جانب آخر، كان موقع بريطانى قد كشف عن تصوره لمستقبل القيادة وشكل السيارات فى عام 2050، إذ يتوقع أن تضم السيارات مقصورة كهربائية بالكامل، وستكون مزودة بنوافذ زجاجية بانورامية بزاوية 360 درجة، بالإضافة إلى ألواح هيكلية ستغير ألوانها بواسطة تطبيق على هاتف مالكها.
واعتمد الموقع على تنبؤات عالم المستقبليات توم تشيزرايت، جنبًا إلى جنب استعانته بمسح لأكثر من 2000 سائق فى المملكة المتحدة لتوضيح شكل السيارات ومراحل تطورها، فقبل ثلاثين عامًا، ظهر عصر سيارات الهاتشباك، والآن فى عام 2020، لا تزال تكرارات هذه النماذج موجودة، ولم يتغير الكثير بشكل كبير، إذ بقى الشكل الأساسى نفسه على مدى ثلاثة عقود.
ولكن يبدو أن هذا الأمر سيتغير مع تطبيق تقنية القيادة الذاتية الخاصة لشركات مثل Tesla وWaymo، والتشريعات الخاصة بالحكومات، التى تنص بضرورة التخلى عن استخدام سيارات الديزل والبنزين خلال السنوات الـ 15 المقبلة، ويبدو أنه بحلول عام 2050، ستكون صناعة النقل مختلفة للغاية.
ووفقًا للموقع البريطانى، سيكون "الطلاء الرقمي" شائعًا لدى المستهلكين، وسيتيح للسيارة تغيير اللون بناءً على طلب المالك عبر أحد التطبيقات، ويمكن أن يكون هذا متاحًا بحلول عام 2040، وستقوم السيارة ذاتية القيادة بتحويل بنية المقعد الصلب إلى مساحة أكثر مرونة فى المقصورة يمكن استخدامها فى مجموعة متنوعة من الأغراض، مثل مساحة للنوم والمعيشة.
كما قال السائقون إنهم قد يرغبون فى الاستفادة من وقت التنقل فى خلال قراءة كتاب من المكتبة المدمجة أو مشاهدة برامجهم وأفلامهم المفضلة من شاشة التلفزيون الكبيرة المدمجة، وتشمل الاستخدامات الترفيهية الأخرى الشائعة للتصميم الفسيح ألعاب الطاولة والشعر والمكياج، كما يعتقد أربعة فى المئة من الأشخاص أن السيارة المتحركة التى يتم التحكم فيها بواسطة الروبوت ستوفر الوقت المثالى لممارسة اليوجا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة