نظمت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة زيارة إلى مدينة الجلالة بمنطقة العين السخنة للطفل ميسرة محمود مقلد، الحائز على جائزة شخصية العام لعام 2020 بدولة النمسا، برفقة والده "محمود مقلد"، للتعرف على ما تشهده الدولة المصرية من تنمية ومشروعات قومية، وباعتباره أحد المشروعات التنموية القومية العملاقة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما أنه يحتل موقعًا جغرافيًا ممتازًا ويتمتع بإطلالة مباشرة على ساحل البحر الأحمر، بما يؤهل هذا المشروع لأن يصبح مدينة عالمية على أرض مصرية.
وتضمنت الزيارة جولة بمجمع مصانع الجلالة للرخام والجرانيت الذى يعد من المشاريع العملاقة التى ستضع مصر على خريطة الصناعة العالمية، واستمع ميسرة ووالده، إلى شرح تفصيلى حول خطوط إنتاج المصنع وحجم المنتج النهائى للمصنع الذى يوفر الآلاف من فرص العمل.
كما تضمنت الزيارة جولة بجامعة الجلالة؛ إذ تعد صرحا تعليميا متميزا يضاف إلى الجامعات المصرية، فهى مبنية على مساحة 173.5 فدان، ويوجد بها عدد كبير من الكليات ومستشفى عام وقاعة مؤتمرات وسكن للأساتذة والطلبة، حيث من المقرر أن تستوعب تلك الجامعة نحو أكثر من 13 ألف طالب، كما ستشمل كليات لتخصصات جديدة فى مجالات مختلفة، كما تضم الجامعة مستشفى تعليمي، ومعامل بحثية ودراسية تحاكى أحسن الجامعات العالمية.
وخلال جولته بجامعة الجلالة التقى ميسرة عددا من الطلاب وأجرى معهم حوارا حول الدراسة بالجامعة وحول الجائزة التى حصل عليها فى دولة النمسا.
تضمنت الزيارة أيضا جولة فى منتجع الجلالة السياحى والكورنيش الجبلي، الذى يعتبر بمثابة نقلة نوعية فى مستوى الخدمات السياحية المقدمة بمصر من حيث تكامل كافة العناصر السياحية به من فنادق وفيلات وشاليهات و"ملاهى مائية" وأنشطة ترفيهية.
وخلال الزيارة، استقل ميسرة "التلفريك" الذى سيحقق طفرة جديدة فى السياحة المصرية، وهو الأطول مسافة فى منطقة الشرق الأوسط، وله محطتين بالجلالة؛ واحدة أعلى الجبل والأخرى أسفل الجبل، ويبلغ طول مسار التلفريك 4500 مترًا.
ومن جانبهما، أعرب كل من الطفل ميسرة مقلد ووالده عن سعادتهما لوجودهما فى مدينة الجلالة، أحد المشروعات العملاقة التى يتم تنفيذها على أرض مصر فى كل المجالات، وفخورين بحجم الإنجاز الموجود بالدولة المصرية فى المشروعات الكبرى التى تنفذ بمعايير عالمية وبأياد مصرية، قائلين: "شرف لنا تواجدنا بمشروع الجلالة".
وأكد ميسرة مقلد أنه يعتبر نفسه سفيرا لمصر بالنمسا، موضحا أنه سيتحدث لأصدقائه عما شاهده من إنجازات مبهرة، حيث تم إنشاء مدينة كاملة وجامعة خلال عامين فقط، حيث احتفظ بالكثير من الفيديوهات واللصور ليستخدمها فى الترويج لما يحدث فى مصر من مشروعات قومية كبرى، تبعث على الفخر ببلدنا.
