أزمات اقتصادية وديون متراكمة تضرب تركيا، بسبب السياسات الخاطئة التى يسير عليها نظام أردوغان، والتى أدت إلى تراكم الأزمات فى تركيا ومناطقها المختلفة، وهو ما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة والتضخم لأرقام غير مسبوقة، فضلًا عن ارتفاع أسعار المحروقات، والمواد الغذائية الرئيسية، وغيرها من استخدامات الشعب التركى.
وكشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، أن تركيا تشهد أزمات كبيرة فى الاقتصاد، بسبب تدخلات أردوغان المستمرة فى شئون المنطقة، ودعمه بشكل كبير للإرهاب فى ليبيا وسوريا وعدد من الدول، الأمر الذى أثر بشكل كبير على أوضاع تركيا الداخلية، ما تسبب فى غضب عارم من سياسات أردوغان الفاشلة.
وأضاف التقرير، أن عدد من المؤسسات ووكالات التصنيف الدولية انتقدت بشكل كبير البرنامج الاقتصادى للحكومة التركية، وتزايد الديون فى بلادهم، واصفين ذلك أنه بمثابة استدعاء لخطط قديمة فشلت الحكومة فى تنفيذها، فضلاً عن استمرار عجزها عن تحقيق تقدم فى الاقتصاد التركى خلال الفترة المقبلة.