تستعد وزارة السياحة والآثار خلال العام الجديد 2021م، للإعلان عن كشف أثرى كبير، تم اكتشافه من خلال أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بجوار هرم الملك تيتى الأول بمنطقة آثار سقارة برئاسة الدكتور زاهى حواس، والتى أسفرت عن الكشف عن آبار للدفن بها توابيت ولقى أثرية ضخمة من عصر الأسرة الحديثة، وبدورنا تواصلنا مع مصادر مطلعة داخل الوزارة لمعرفة ما الجديد فى الكشف المقرر الإعلان عنه مطلع العام الجديد.
علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار، أن البعثة المصرية برئاسة الدكتور زاهى حواس عثرت على مجموعة من التوابيت بداخلها مومياوات، منها اثنان ملونان وبهما نقوش، إلى جانب أدوات كان يستخدمها المصرى القديم، ومجموعة كبيرة من الفخار بمختلف الأشكال، ومجموعة من الهياكل العظمية.
وكان الدكتور زاهى حواس، قال إن هذا الكشف الذى سيتم الإعلان عنه أوائل العام القادم سوف يلقى الضوء على جزء من تاريخ سقارة الذى لا نعرف عنه الكثير كما سيكشف النقاب عن أسرار جبانة الأسرة 18 و 19 بمنطقة آثار سقارة.
كما حرص الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، خلال زيارته لموقع الحفائر فى 14 ديسمبر، على النزول إلى أحد آبار الدفن التى تم العثور عليها مع الدكتور زاهى حواس والدكتور مصطفى وزيرى، لتفقد الكشف.
كما وجه الوزير الشكر للدكتور زاهى حواس وفريق العمل على المجهود الذى يقومون به، معربًا عن فخره بالحضارة المصرية الفريدة وأن تكون كل هذه الاكتشافات بأياد مصرية خالصة.