فرض فيروس كورونا طابعا مختلفا على الاحتفالات الخاصة بالأعياد والمناسبات المختلفة، ولم تكن حفلات التخرج استثناء حيث لجأ الكثير من الطلاب إلى الحفلات الافتراضية عبر الإنترنت كحل بديل بدلا من إلغائها بشكل كلى، وعلى الرغم من الصعوبات التى فرضها فيروس كورونا على الطلاب فى هذا العام، والذين واجهوا تحديات الدراسة خلال هذا العام الصعب، إلا أن حفلات التخرج أصبحت هى الملاذ لهم حتى ولو كانت بطبيعة مختلفة.
"كل محاولات إفساد التخرج مصيرها الفشل".. كان شعار طلاب كلية طب بنها الذين رفعوه فى وجه فيروس كورونا، الذى منع الكثير من الطلاب من الأستمتاع بلحظات تخرجهم على غرار قانون رفعت إسماعيل فى مسلسل "ما وراء الطبيعة".
سيشن التخرج
ولأن حفلات التخرج هى أهم محطات الكلية التى يمر بها الطلاب على مدار سنوات دراستهم، وبالنسبة لطلبة كلية الطب بجامعة بنها وتحديدا دفعة "34"، فقد كان الإبداع هو سمة حفلة تخرجهم، حيث قاموا بتنفيذ جلسة تصوير للطلبة مستوحاة من المسلسل المصرى "ما وراء الطبيعة".
أحد الطلاب
واستعان طلاب دفعة 34 طب بنها بأساتذة الكلية، الذين رحبوا بالمشاركة فى سيشن التخرج الخاص بهم، وببعض قوانين دكتور رفعت بطل مسلسل ما رواء الطبيعة لإبراز فكرتهم.
جانب من السيشن
وعن فكرة السيشن، قال الطلاب عبر صفحتهم الرسمية على موقع "فيس بوك": "أجمل ما في التخرج هي الذكريات واللمة، اختيارنا لسمة أول سيشن لتخرجنا السنة دي وقع على مسلسل "ما وراء الطبيعة" وهو مسلسل مصري خالص عن روايات الكاتب الكبير أحمد خالد توفيق اللي لمسنا كلنا وأثر فينا منذ نعومة أظافرنا".
وأضافوا: "في السيشن اقتبسنا ولكن بتصرف، صنعنا إصدارنا الخاص من "ما وراء الطبيعة" وجعلناه "ما وراء الطب". سيل من الأفكار والإبداع لم يكن قابلا للتنفيذ بدون أيادي دؤوبة ودعم متواصل من أساتذتنا".
وعن الاحتياطات التى اتخذوها لمواجهة فيروس كورونا خلال تصوير السيشن، أكدوا أنه تمت مراعاة كل الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعى اثناء التحضير والتصوير، وذلك من خلال تقسيم تصوير الطلاب على أسبوع كامل، الالتزام بارتداء الكمامة والتطهير المستمر، وتم التصوير منذ أكثر من أسبوعين.
أحد الأساتذة خلال السيشن
السيشن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة