-
مروة عاشور: أصبحنا مهددين بالطرد من صاحب البيت
-
مروة عاشور: عبد الرحمن يوسف القرضاوى يستغل علاقاته فى تركيا لمنع عودتى لمصر وأهله ساومونى بشقة وعربية مقابل البقاء هنا
-
مروة عاشور: اكتشفت علاقات نسائية عديدة لعبد الرحمن يوسف عبر عدة طرق وادعاءاته بنصرة المظلومين مزيفة
كشفت مروة عاشور، زوجة الهارب عبد الرحمن يوسف القرضاوى، تفاصيل التهديدات التى تتعرض لها فى تركيا من زوجها وعائلة يوسف القرضاوى، مؤكدة أن ممارسات عائلة يوسف القرضاوى لا علاقة لها بالإسلام والتدين ويتبرون من أحفادهم.
وأضافت زوجة الهارب عبد الرحمن يوسف القرضاوى، خلال حوارها مع "اليوم السابع" من تركيا، تفاصيل اكتشاف علاقات زوجها النسائية، مؤكدة أنها تتلقى تهديدات كثيرة من زوجها كى تتوقف عن الحديث معه، وإلى نص الحوار..
فى البداية.. ما هى طبيعة التهديدات التى تواجهيها هناك فى تركيا؟
طبعا يتعرض دائما لابتزاز من الجانب المادى فيما يخص مصاريف الأطفال، فأنا مهددة بنوعين من التهديد، أولا تهديد شخصى من عبد الرحمن يوسف القرضاوى، هذا التهديد كان فيه كل شيء، وهذا الكلام مقبل أن أقرر رفع قضية ضده، ومنذ أن رفعت القضية ضده وقمت بعمل محضر تعرض، وهو أى تهديد لا يكون منه بشكل شخصى ضدى بشكل مباشر، ولكن يهدد أهلى أو أحد من أصحابى ولكن لا يرسل لى تهديد مباشر لى بشكل شخصى حتى لا استطيع أن أثبته، لكن التهديد قبل ذلك كان من قبل أنا ممكن أو أقوم بالإساءة لسمعتك ومن الممكن أن أقول عنك كلام كثيرة وأجعل الناس لا تنظر إلى وجهك ومن الممكن أن أنهيكى من على وش الدنيا، فى تهديدات من كل ناحية فهو شخص يريد أن ينتقم فيحاول أن يفترى ويخوفنى ويستغل أننى فى بلد غريب وليس لدى أى شخص يساندنى وليس لى أصحاب، وبالتالى يحاول أن يهددنى ويخوفنى حتى أسكت وأقبل بالوضع دون أن أتكلم .
وما هى التهديدات الأخرى التى تتعرضين لها فى تركيا؟
أنا مهددة بالطرد من المنزل أنا وأولادى لأن صاحب البيت رفع قضية ضد عبد الرحمن يوسف القرضاوى لأن عقد الإيجار باسم عبد الرحمن وعبد الرحمن امتنع عن الإيجار منذ أن رفعت قضية الطلاق وأخت قرار من المحكمة أن أظل موجودة فى البيت ولكن صاحب البيت بما أنه رفع قضية ضد عبد الرحمن فإذا حصل على قرار جديد بطردى من البيت فالقرار الجديد الذى يصدر من المحكمة يلغى القرار القديم الذى صدر بأنى أظل متواجدة فى المنزل، وبالتالى أنا منتظرة الطرد فى أى لحظة، والحقيقة أن أحداث كرونا هى التى تعطل القرار من أن يصدر .
هل هناك تهديدات أخرى تتعرضين لها فى تركيا بسبب زوجك عبد الرحمن يوسف القرضاوى؟
نعم.. ولادى مهددين بعدم تعليمهم لأن أبوهم رافض أن يدفع مصاريف المدرسة وكنت مهددة من الكومباوند الذى نعيش فيه حيث نهم كل حين وأخر يرسلوا لى ناس لأن عبد الرحمن لا يدفع رسوم الخدمات فى الكومباوند، ولكن بعد ظهورى فى الإعلام المصرى علمت أنه أرسل أموال لدفع نظير تلك الخدمات فى الكومباوند.
لماذا يفعل زوجك عبد الرحمن يوسف القرضاوى معكى ذلك؟
يفعل معى ذلك لأنى طلبت الطلاق منه وبما أنه شخص مريض ولديه اضطراب نرجسى، فهذا هو رد فعل أى شخص لديه اضطراب نرجسى أنه يتلذذ فى تعذيب ضحاياه وفى نفس الوقت يحاول أن ينتقم ويحاول أن يفهمنى ليس أنا ما يحدث معى ذلك ويحاول أن يحسسنى بالفرق أن أكون معه أو أن أكون من غيره حتى إذا لم أكن أنا المخطئة وهو المخطئ وأخطاءه كثيرة من ساسه لرأسه.
متى قررتى اللجوء للقنصلية المصرية فى تركيا وماذا قالوا لك؟
فكرت فى اللجوء إلى القنصلية المصرية من أن تم تقطيع باسبورى وكنت مترددة فى هذه الخطوة كثيرا ولا أعرف ما هو الصح لبناتى، فأنا لم أكن مترددة من أجلى أنا أو خائفة منه ولكن عندما يكون لدى الشخص 3 أطفال من واحد مستعد أن يفتح باب العداوة هو شيء صعب للغاية وقرار صعب للغاية، ففكرت كثيرا قبل أن أطلب منه الطلاق وحينها طلب منى أن أتنازل عن أولادى مقابل أن يطلقنى، وكنت أعرف أننى إذا فعلت ذلك فمن المستحيل أن أرى أولادى مرة أخرى، وعندما وجد أنه بدأ فى التصرفات الشيطانية وأنه توقف عن دفع إيجار المنزل ومصاريف مدرسة الأولاد وخلاص سنصبح فى الشارع قررت أن ألجأ إلى السفارة المصرية .
كيف تعاملوا معك؟
كانوا فى منتهى الزوق والأخلاق معى فى الحقيقة وساعدونى، وما استطاعه أن يفعلوه أنهم قاموا باستخراج وثائق سفر مصرية لى ولبناتى كى أستطيع أن أسافر وكانوا يحاولون أن يدعمونى بكل ما يستطيعون.
هل عبد الرحمن يوسف القرضاوى أو أى أحد من أصدقائه الإخوان حاولوا عرقلة خطوات عودتك لمصر؟
عبد الرحمن نفسه يعرف مدير المطار، وله صديق فى المطار بإسطنبول اسمه طوران ولكن لا اعرف اسمه الثنائى، وعندما دخلت المطار فى إسطنبول للسفر ودخلت على ضابط الجوازات وجد ورقة مكتوبة بخط اليد مكتوب فيها أسمائنا أنا وأولادى كى تمنعنا من السفر وكان واضح للغاية أنه كلم صديقه فى المطار لمنعنا من السفر، وكان عارف أننا سنسافر فى هذا اليوم وبالفعل تم منعنا من السفر أنا والبنات.
قولتى إنك اكتشفتى أن زوجك عبد الرحمن له علاقات نسائية.. كيف اكتشفتى ذلك؟
أنا اكتشفت العلاقة النسائية لعبد الرحمن يوسف القرضاوى بكل الطرق التى يمكن تخيلها من خلال علامات فى جسمه ورسائل ومكالمات غريبة، واكتشفت ذلك كذا مرة وكل مرة بطريقة مختلفة وقمت بتجريب كل الطرق؟
كيف ترين أن عبد الرحمن يدعى مناصرته للمظلومين ويفعل ذلك بزوجته وأبناءه.. وهل ترين أن هذا نفاق؟
ما يدعيه عبد الرحمن يوسف القرضاوى حول مناصرته للمظلومين مزيف، فهو لا يناصر المظلومين ولا أى شيء فهو مجرد شخص يريد منصب معين ومكانة اجتماعية معينة ويحاول أن يضع نفسه فى تلك المكانة وهذه الصورة التى يريد أن يوصلها للناس ولكن هذا ليس حقيقى، فأنا لم أجد منه أى إنصاف ولم أجد منه سوى الظلم ومن المستحيل أن أصدق تلك المبادئ التى يدعيها، من المستحيل أيضا أن أضيع حياتى وأعيش فى بلد عشان مبادئ كلها كذب وزيف.
هل لم يتدخل أحد من الإخوان هناك لحل الأزمة؟
على الإطلاق.. كما أننى لا أعرف أى أحد على الإطلاق هنا فى تركيا ولا أعرف أى حد من الإخوان ولا أحد منهم يعرفنى ولم يتواصل أحد إطلاقا.
قولتى أنه لم أكن أريد أن أسافر خارج مصر ولكن من أجل أولادى وما كنتش عاوزة أسافر لكنه قعد يعيط فهل ضغط على حضرتك فى البداية لمغادرة مصر كيف حدث ذلك؟
ضغط على فى البداية والنهاية وفى كل الأوقات وكان يبتزنى من أجل أن أسافر ودائما أسلوبه الحقير الوحيد هو الضغط بمصاريف أولاده لأن عبد الرحمن يوسف القرضاوى شخص يعرف أن يدرس الشخص الذى أمامه ويعرف نقاط ضعفه ويعرف كيف يدخل لهذه الشخصية سواء من خلال الضغط لجذب الشخصية له عن طريق نقاط ضعفه وهو مدرك أن نقطة ضعفى هى أولادى وبلدى وهو يضغط على من خلال أولادى كى لا أسافر، ويعلم أنى مرتبطة ارتباط كبير وقوى ببلدى وهو يراه أنه ارتباط مرضى لكن أرى هذا الارتباط شيء طبيعى، ولكن هو يقول لى ذلك، وفى البداية كان يضغط على بشكل كبير من يضطرنى للخروج من مصر، وأنا ولا مرة سافرت من مصر سواء إلى قطر أو تركيا بإرادتى ولكن كل مرة تكون حالتى النفسية تسوء عندما أسافر خارج مصر ويكون هناك خناقات حتى نصل إلى نقطة الابتزاز.
قولتى أنه يرى أن ارتباطك بمصر مرضى هل هذا يعنى أنه ليس له انتماء لبلده مصر؟
والله أنا لا اعرف.. ففى البداية كانت من أكثر الأشياء التى تعجبنى فى عبد الرحمن يوسف القرضاوى أنه تنازل عن الجنسية القطرية قبل أن نتزوج، ولأننى لاعبة كرة يد قديمة ولعبت باسم مصر كثيرا وبالنسبة لى أنا أحب مصر كثيرا، وطول عمرى مرتبطة ببلدى خصوصا أننى كنت ألعب فى منتخب مصر لكرة اليد السيدات، كان عاجبنى أنه تنازل عن الجنسية من أجل بلده ولكن اكتشفت مع الوقت أن أفكاره ومبادئه مزيفة وبالتالى وارد جدا أن يكون حبه لمصر مزيف فلم أعد متأكدة فى أى كلمة يقولها ولم أعد أثق فى أى كلمة له، وليس أنا فقط من ارتبط ببلدى، بل أن ابنتى الكبيرة مثلى تماما فهى مرتبطة بمصر رغم أن سنها صغير للغاية وأنا أفرح لها كثيرا وفى نفس الوقت حزينة عليها لأنها بعيدة عن بلدها.
هل بالفعل طلب من حضرتك توقيع شيك لابتزازك؟
نعم حقيقى.. حاول أن يساومنى من أجل كتابة شيك كى يضمن أنى إذا نزلت لمصر لن أتحدث عنه وأحكى ما يحدث معى على أساس أنه يهددنى أننى إذا تحدثت فهو سيسجننى ولم أعد أفهم حدود الشر بالنسبة له تصل إلى أين وعندما حدث ذلك أضربت عن الطعام وتواصلت مع والده شخصيا وقلت له أننى ما أعانيه من ابنه لا اراه من أى عائلة فى الدنيا.
عندما اشتكيتيه لوالده ماذا كان رد والده يوسف القرضاوى عليك؟
عندما اشتكيت والده يوسف القرضاوى، والده كان مذهول وقال لى كيف يطلب منك ذلك وظهر وكأنه اتكسب من الكلام الذى قال ابنه لى وبعد ذلك عندما اجتمعت العائلة مع بعضها وهو تعصب للغاية بسبب هذا الأمر انتقم وما زال ينتقم حتى الآن منى بسبب هذه الشكوى وقرر أن يسود عيشتى.
قولتى أن هناك شخصان ساوموكى فعلى ماذا ساوموكى؟ ..ومن هم الشخصان ..هل لهما علاقة بعبد الرحمن؟
ليس الشخصان هما من ساومانى ولكن الشخصان أهل عبد الرحمن يوسف القرضاوى هم من أرسلوهم كى يحلوا معى الموضوع وكان أهل عبد الرحمن هم من أرسلوا هذه الرسالة بالمساومة أنهم مستعدين يأتون لى بشقة وعربية ويدفعون الأموال التى أريدها فى الشهر مقابل أنى أظل فى تركيا وأنسى موضوع أنى أعود إلى مصر، والشخصان كانا مجرد وسيط وأنا رفض.
قولتى أن الصورة التى عليها عائلة القرضاوى صورة كذب وصورة مزيفة.. كيف ذلك؟
لأن صورة التدين وقال الله وقال الرسول والضمير والحزن على الظلم كل هذا لا يتفق مع ما يحدث، فعبد الرحمن يوسف القرضاوى لديه علاقات نسائية متكررة بشكل رهيب، كما أنهم يرمون أحفادهم وبشكل مستمر فى ابتزاز وذل وإهانة، فكل هذا ليس له علاقة بالإسلام كما أنه ليس له علاقة بالوطنية أو الأخلاق .
ما هى رسالتك الأخيرة لعبد الرحمن يوسف القرضاوى وعائلته؟
اتقوا الله فينا.
وما الذى تطلبيه منهم؟
ارجع مصر أنا وبناتي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة