ظهر عمود غريب فى سان فرانسيسكو، مصنوعًا من الحلوى، لتكون هدية عيد الميلاد لسكان مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.
وظهر العمود وهو مصنوع من خبز الزنجبيل والمزين بالحلوى على قمة تل في حديقة كورونا هايتس بارك في سان فرانسيسكو، وكما سبق وحدث لا يعلم أحد من وضع المتراصة ومن أين أتت ويحسبها الكثيرون أنها معجزة عيد الميلاد، وفقا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
العامود الغريب
العامود فى سان فرانسيسكو
وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعى بصور عمود خبز الزنجبيل، وقال ناشط التقط بعض الصور المذهلة إن العمود تفوح منه رائحة الكعك المخبوز، وتابع، لابد أن الحلوى طازجة، وقال مسئول عن الحديقة ردًا عن سؤال حول إزالة المتراصة الجديدة، "سنبقيها هنا حتى تفسد.. كلنا نستحق بعضا من السحر في يومنا هذا".
عامود من الحلوى
يأتى هذا بعد أسابيع من إثارة أعمدة معدنية، للفضول وحيرة الناس بعدما تم العثور عليها في عدة مناطق من العالم، لكن هذا اللغز تم فكه، خلال الآونة الأخيرة، بعدما انتشرت الكثير من النظريات الخرافية ومنها أنه قد جاء من الفضاء.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن مجموعة فنية في ولاية نيو مكسيكو تبنت هذه الأعمدة، وقالت إنها معروضة للبيع لمن أراد أن يقتنيها، في 18 نوفمبر الماضي، وبدأت نظريات المؤامرة تروج بشدة عندما تم العثور على عمود معدني من 3 أمتار في مكان معزول بصحراء ولاية يوتا، من قبل مسؤولين في الحياة البرية الأمريكية.
وبعد ما يقارب الأسبوعين، تم العثور على عمود معدني مماثل في منطقة محادثة لمدينة بياترا نيمت، شمالي رومانيا، وفي حادثة ثالثة، تم العثور على عمود معدني ثالث على جبل في ولاية كاليفورنيا، يوم الأربعاء، ورجح البعض أن يكون الأمر مرتبطا بكائنات فضائية.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فظهر عمود آخر رابع في إحدى الحدائق الأميركية، وتمت إزالة هذه الأعمدة المثيرة للجدل من المواقع التي ظهرت فيها، بعد مدة قصيرة من توثيقها على المنصات الاجتماعية، لكن الجدل بشأنها تواصل منذ ذلك الحين.
لكن تبين أن هذه الطريقة كانت مجرد حيلة لأجل لفت الانتباه إلى العمل الفني الذي أنجزته شركة "موست فيمس أرتيست" التي تتخذ من نيو مكسيكو مقرا لها، وحددت الشركة سعر هذه الأعمدة في حدود 45 ألف دولار، وتم عرض هذه الأعمال الفنية على الإنترنت لأجل إغراء المشترين.