ارتفعت الأسهم اليابانية في تعاملات هزيلة بسبب العطلات اليوم الاثنين لتتجه صوب أعلى مستوى في نحو ثلاثة عقود مع مواصلة المستثمرين الرهان على أن التحفيز الامريكي ولقاحات كورونا ستسرع خطى التعافي الاقتصادي العالمي.
وختم المؤشر نيكي القياسي اليوم مرتفعا 0.74 بالمئة إلى 26854.03 نقطة، أقل قليلا فحسب من أعلى مستوى في 30 عاما الذي بلغه الأسبوع الماضي. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.54 بالمئة إلى 1788.04 نقطة.
وصعدت أسهم الرعاية الصحية والمرافق ومنتجى الآلات الصناعية بفضل توقعات لتحسن الأرباح بعد عام مضطرب بفعل تفشي فيروس كورونا.
وخالفت شركة شارب الاتجاه الإيجابي ونزل سهمها 3.03 بالمئة بعدما أعلنت عن شكوك بأن وحدة لها ربما اتبعت أساليب محاسبية غير سليمة.
وقع الرئيس الأمريكي على حزمة مساعدات مالية وإنفاق بقيمة 2.3 تريليون دولار بعدما رفض في بداية الأمر إقرار التشريع الذي يعيد إعانات البطالة للملايين ويجنب الحكومة الاتحادية إغلاقا جزئيا.
وبدأت حملات تطعيم للوقاية من كوفيد-19 في أوروبا أمس الأحد. كان التطعيم بدأ في وقت سابق ببريطانيا والولايات المتحدة، مما عزز الآمال بأن تتجاوز الدول المتقدمة العراقيل التي سببها انتشار فيروس كورونا.
وكتب المحللون لدى دايوا للأوراق المالية في مذكرة بحثية "في ضوء التحفيز الاقتصادي في اليابان وأوروبا والولايات المتحدة، ثمة احتمال أن يتعافى الاقتصاد العالمي أسرع مما هو متوقع العام المقبل، لكن هذا على فرض سير حملات التطعيم بسلاسة".