سلط تقرير أعده موقع منظمة الأمم المتحدة حول السيدات العربيات اللاتى تميزن بعملهن خلال عام 2020 ، على الرغم من تداعيات جائحة كورونا التي هزت العالم ووفق التقرير، فبفضل عزيمتهن وإصرارهن، تمكنّ من تخطي كل العقبات وتسجيل أسمائهن بالأحرف العريضة في كُتب التطور والتقدم.
وتحدث التقرير عن مي عبد الوهاب مهندسة مصرية شابة تؤمن بأهمية العمل التطوعي لإحداث تغيير إيجابي في حياة الناس، حيث تعمل مي أحمد عبد الوهاب مهندسة مصرية، كمتطوعة دولية في مجال إدارة المشروعات مع بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان. ويساهم برنامج متطوعي الأمم المتحدة في السلام والتنمية من خلال العمل التطوعي في جميع أنحاء العالم.
أضاف التقرير : "بعد أن انخرطت مي في العمل التطوعي بمصر، أرادت أن توسع آفاقها وتسهم في جهود السلام على المستوى الدولي، حيث أتاح لها برنامج متطوعي الأمم المتحدة في السلام والتنمية فرصة نقلتها إلى جنوب السودان منذ عامين.
المهندسة المصرية الشابة مي عبد الوهاب تؤمن بأهمية العمل التطوعي لإحداث تغيير إيجابي في حياة الناس. بعد أن انخرطت في العمل التطوعي في مصر، أرادت أن توسع آفاقها وتسهم في جهود السلام على المستوى الدولي. برنامج متطوعي الأمم المتحدة في السلام والتنمية أتاح لها فرصة نقلتها إلى جنوب السودان منذ عامين.
وتقول مي عبد الوهاب: كنت دائما شغوفة بالعمل التطوعي. وكنت أعمل متطوعة على المستوى المحلي أثناء الدراسة في مصر، ولكن بعد التخرج شغلتني الحياة المهنية وكنت دائما أفتقد الشعور والإحساس الذي كنت أكتسبه من العمل التطوعي، وهذا ما دفعني إلى البحث عن فرصة أخرى لأعود من خلالها إلى العمل التطوعي، من خلال المنظمات الدولية، بدأت التقديم من خلال موقع الأمم المتحدة للعمل التطوعي. وعندما جاءتني الفرصة للخدمة في جنوب السودان وجدت تشجيعا من أسرتي وبالأخص والدي، رحمه الله.
وأضافت مى هناك فرص عديدة حيث يمكن للفرد التطوع عبر الإنترنت أو في بلده أو دوليا مثلما فعلت أنا مع بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان لافته الى أن فترة التطوع الدولي محددة بوقت ويمكن أن تصل لأربع سنوات كحد أقصى. عندما تنتهي خدمة أحد المتطوعين تتاح الفرصة لشخص آخر للخدمة مع الأمم المتحدة.
المهندسة المصرية مى عبد الوهاب
وأوضحت مى يتمثل دوري، بالمشاركة مع الإدارة الهندسية في بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، في توفير المشاريع والمرافق التي تمكن البعثة من تحقيق هدفها. نقدم الدعم الفني ونتابع الأعمال التنفيذية للمشروعات سريعة الأثر التي تقدمها البعثة لمواطني جنوب السودان.
وقال" أنا سعيدة بالحصول على فرصة التطوع مع الأمم المتحدة في جنوب السودان لأن ذلك ساعدني على نقل خبرتي العملية إلى عمل تطوعي. وجودي في جنوب السودان أتاح لي اكتساب خبرات جديدة نسبة لاختلاف طبيعة وظروف مكان العمل مؤكده وجدت ترحيبا قويا من المواطنين من خلال عملي هنا في جنوب السودان، وخاصة من فريق العمل في المكتب الذي أعمل فيه. يتكون فريق العمل من متطوعين دوليين والعديد من المواطنين المحليين.
وأشار مى الى " كانت هناك صعوبة في تقبل المعلومات والأفكار التي أقدمها باعتباري شابة صغيرة في السن، ولكن بمرور الوقت تعودوا على وجودي وبدأوا يتقبلون الأمر ويتقبلون أفكاري، وخاصة عندما علموا أنني أعاملهم بإخلاص وأن غرضي الأول والأخير من المجيء هنا هو لمساعدتهم. لقد كانوا متحمسين ومتعاونين بشأن نقل خبرتي إليهم.
السودانية فاطمة جمعة خميس امرأة تحفل مسيرتها في الحياة بالكثير من الأمثلة الملهمة، بدءا من كسرها لقيود عديدة فرضها مجتمعها بشأن تعليم الفتيات، مرورا بدراسة تخصص "يهيمن عليه الرجال".
فعلى غير العادة بالنسبة للكثيرات من بنات جيلها، اختارت دراسة هندسة الكمبيوتر في وطنها السودان، قبل الالتحاق ببعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى للعمل كمهندسة اتصالات.
السودانية فاطمة خميس
نشأت فاطمة خميس في قرية كان التعليم فيها يعد "حصريا على الذكور"، وكان الناس يعتقدون أن تعلم القراءة والكتابة كافيا جدا بالنسبة للبنت لكي تؤدي دورها في الحياة، على حد تعبيرها.
الكويتية فاطمة الزلزلة (24 عاما) هي صاحبة مبادرة إيكو ستار ECO Star وهي مجموعة غير ربحية تعمل على إعادة تدوير النفايات من المنازل والمطاعم والمدارس، في ظل عدم وجود العديد من الحلول المستدامة في مجال إعادة التدوير، وقد فازت مؤخرا بمسابقة "أبطال الأرض الشباب" التي ينظمها برنامج الأمم المتحدة للبيئة سنويا، والجائزة هي عبارة عن تمويل أولي بقيمة 10,000 دولار والدعوة لحضور اجتماع رفيع المستوى في الأمم المتحدة وتقديم الفائزين إلى شخصيات مرموقة في احتفال جائزة أبطال الأرض
الكويتية فاطمة الزلزالة
أمينة أفروخي القاضية المغربية، والخبيرة في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، والتي كرست مهنتها وحياتها لمحاربة هذه الجريمة ومساعدة المتأثرين بها، بالإضافة لاهتمامها بقضايا النساء ضحايا العنف، والأطفال المشردين.
كرست القاضية المغربية، والخبيرة في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، أمينة أفروخي، مهنتها وحياتها لمحاربة هذه الجريمة ومساعدة المتأثرين بها، بالإضافة لاهتمامها بقضايا النساء ضحايا العنف، والأطفال المشردين. وقد تم تكريمها من قبل العديد من الجهات باعتبارها بطلة في مجال مكافحة الاتجار بالبشر.
المغربية امينه افروخى
تشغل أفروخي منصب رئيسة قطب النيابة العامة المتخصصة والتعاون القضائي برئاسة النيابة العامة، منذ عام 2017 بعد استقلال السلطة القضائية، كما أنها تترأس، حاليا، فريق العمل المعني بمكافحة الاتجار بالبشر التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وهي "أول سيدة أفريقية وعربية تحظى بشرف هذه الرئاسة" كما قالت.
بيسان زرزر هي صحفية فلسطينية-سورية، كبرت وترعرعت في سوريا، ومن ثمّ انتقلت في رحلة عبر البحر إلى أوروبا عام 2014 متحدية مصاعب هذه الرحلة الخطرة والمميتة، بحثا عن حياة أفضل.
وشاركت بيسان تجربتها وقصتها في بلاد اللجوء، الذي بحسب قولها لم يكن "اختيارا، بل الخيار الوحيد" في ظل ما تكبدته في حياتها كفلسطينية.
الفليسطينة بيسان زرزر
جميلة مهدي مسؤولة حقوق الإنسان في كردستان العراق ولدت في مخيم للاجئين في إيران، وتزوجت في سن 13 عاما لتعود مجددا إلى مقاعد الدراسة بعدها بعشر سنوات وتحصل على تعليمها العالي والجامعي فيما بعد و استطاعت جميلة كسر الحواجز لتصبح الآن مسؤولة حقوق إنسان في مكتب بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)؟
هني ثلجية، لاعبة كرة القدم، وكابتن أول منتخب نسائي فلسطيني سابقا، ومديرة الاتصالات والعلاقات العامة في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) و، تقول هني، "لا توجد سياسات مهمّة من الحكومات في المجتمع العربي تؤكد على تواجد المرأة في الرياضة وخاصة كرة القدم، لأنه في الكثير من الدول العربية الصورة النمطية هي أن كرة القدم حكر على الرجال ولا تناسب المرأة ولا جسمها لكنه غير صحيح، فالرياضة لا تفرق بين جنس وعرق ودين ولون".
هنى ثلجيه