قال الشيخ خالد الجندى، من علماء الأزهر الشريف، إن الإسلام اليوم يمر بمرحلة دقيقة لأن البعض عمل على تأجيج الفتن وتنمروا بغيرهم وتصورا أن الحقيقة تكون معهم دون غيرهم، فنحن نريد خطابا يحرض على احترام القانون ولا يتسم بالتخوين أو الاقصاء، كما أننا فى حاجة لفتوى لا تحترم الأديان فقط بل تحترم الإنسان قبل الأديان.
وأضاف الشيخ خالد الجندى، خلال مؤتمرًا لدار الإفتاء تعرض فيه إنجازاتها وأنشطتها الختامية خلال العام 2020، بحضور عدد من كبار الوزراء والإعلاميين والشخصيات العامة، نؤكد أننا نشد على يد فضيلة المفتى الذى كان له دور فى تطوير الخطاب الافتائى فأصبحت كعبة قصاد الفتيا من طلبة العلم، ونحيي دار الإفتاء أنها فى وقت عصيب استطاعات الحفاظ على التوازن، فقد عملت على حماية الثوابت والترويج لخطاب الوسائل فكانت الوسائل فى نعومة الحرير لهذا نجحت الدار فى رسالتها.