س وج.. كل ما تريد معرفته عن متحف الفن الإسلامى فى الذكرى 117 لتأسيسه

الإثنين، 28 ديسمبر 2020 09:00 ص
س وج.. كل ما تريد معرفته عن متحف الفن الإسلامى فى الذكرى 117 لتأسيسه متحف الفن الإسلامي
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ117 على تأسيس متحف الفن الإسلامى بالقاهرة، إذ تم تشييده فى 28 ديسمبر عام 1903، والذى يقع فى ميدان باب الخلق، أحد أشهر ميادين القاهرة التاريخية، وعلى مقربة من أشهر المعالم المعمارية الإسلامية المعبرة عن عظمة الحضارة الإسلامية ورقى فنونها كجامع ابن طولون، ومسجد محمد علي، وقلعة صلاح الدين.
 

س/ من صاحب فكرة إنشاء متحف للفن الإسلامي؟

ج: فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية فى عصر الخديوى “إسماعيل” سنة 1869، وتم تنفيذ الفكرة فى عصر الخديوى توفيق سنة 1880، عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التى ترجع إلى العصر الإسلامى فى الإيوان الشرقى لجامع الحاكم بأمر الله، وفى عام 1882 كان عدد التحف الأثرية التى تم جمعها 111 تحفة، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير فى صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم "المتحف العربي" تحت إدارة فرانتزباشا الذى ترك الخدمة سنة 1892، وتم افتتاح مبنى المتحف الحالى فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى فى 28 ديسمبر 1903.
 

س/ ما أبرز التوسعات والتجديدات التى مرت على متحف الفن الإسلامي؟

ج: بين عامى 1983-1984م، تم توسيع مساحة المتحف وزيادة عدد قاعاته حتى صارت خمسة وعشرين قاعة، كما مر المتحف بعد ذلك بعدة تطورات منها ماحدث فى عام 2003 من تغيير نظام العرض المتحفى بصفة عامة، ثم اقتتاحه عام 2010، لكنه تعرض خلال عام 2014 لدمار كبير نتيجة التفجير الذى استهدف مديرية أمن القاهرة والتى تقع بالجهة المقابلة للمتحف. وتم البدء فى إعادة تأهيل وترميم المتحف بحلول عام 2015م، بمساهمات ومنح من عدة جهات دولية مختلفة وافتتحاحه عام 2017م.
 

س/ ما وصف المتحف التخطيطى؟

ج: يتكون المتحف الإسلامى من طابقين الأول يحتوى على سبعة قاعات للعرض والثانى يحتوى على مخازن وقسم لترميم الآثار ويضم المتحف ألف قطعة أثرية تنتمى إلى كل دول العالم بينها مجموعة نادرة من المنسوجات والأختام والزجاج والخزف العثمانى والسجاد الإيرانى والتركى بجانب مجموعة من أدوات الفلك والهندسة التى كانت تستخدم فى العصور الوسطى ومجموعة هائلة من آلات الجراجة والحجامة التى كانت تستخدم فى عهد العصور الإسلامية التى تميزت بالأزدهار فى كل مجالات الطب والهندسة والكيمياء، بالإضافة إلى ضمه العديد من وسائل قياس المسافات كالذراع والقصبة وأخرى لقياس الوقت كالساعات الرملية.
 

س/ ما هى عدد القطع المعروضة فى المتحف؟

ج: يضم حوالى 100 ألف تحفة أثرية متنوعة؛ مما يجعله منارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر العصور، شمل سيناريو العرض المتحفى 4000 قطعة أثرية بالإضافة إلى شاشات عرض، وقد أضيفت حديثاً قاعة تضم مقتنيات عصر محمد علي.
 

س/ ما أهم المقتنيات التى يضمها متحف الفن الإسلامي؟

ج: يعد كتاب فوائد الأعشاب للغافقى ومصحف نادر من العصر المملوكى وآخر من العصر الأموى مكتوب على رق الغزال من أندر المخطوطات بالمتحف، كما يعد مفتاح الكعبة المشرفة المطلى بالذهب والفضة باسم السلطان الأشرف شعبان ودينار من الذهب المؤرخ بعام 77 هجرية ومكاحل وأختام وأوزان من العصر الأموى والعباسى ونياشين وأنواط وقلائد من العصر العثمانى ومحمد على من أندر التحف المعدنية، أما مشكاة السلطان من العصر المملوكى فهى تعد من أندر التحف الزجاجية ويعد أيضا سيف محمد الفاتح المستخدم فى فتح القسطنطينة والمدون عليه كتابات تخص العدل والحكم فى الإسلام من أندر الأسلحة بالمتحف.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة