-
توصيل خدمات الصرف الصحى لـ68 تجمعا ريفيا.. وإنشاء وتطوير 69 مدرسة.. بإجمالى 925 فصلا دراسيا
-
وإنشاء 98 وحدة صحية.. 54 مركز شباب و35 وحدة بيطرى
نجحت الدولة المصرية فى مواصلة تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية "حياة كريمة" بالرغم من جائحة كورونا العالمية، ومنذ إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى فى 2019 إطلاق المبادرة والتى تستهدف القضاء على الفقر فى 1000 قرية خلال 4 أعوام من الإعلان عن تنفيذها أى بحلول 2023-2024، وبدأ وضع المخصصات فى الموازنة العامة من أجل تنفيذ برامج المبادرة المتنوعة .
وأعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية عن ارتفاع حجم المخصصات المالية الموجهة لمبادرة "حياة كريمة" فى خطة 2020/2021 إلى نحو 8 مليارات جنيه، ولتصل نسبة السكان المستفيدين من المبادرة إلى نحو 56%.
ومع بداية العام المالى الحالى تم اعتماد استثمارات بحوالى 4.4 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات فى إطار المُبادرة الرئاسية: تحسين جودة الحياة فى التجمعات الريفية الأكثر احتياجًا "حياة كريمة" خلال، والبالغ عددها 375 تجمعا ريفيا، ليتجاوز ما تم تخصيصه للمُبادرة خلال ذات العام أكثر من 8 مليارات جنيه، حيث تستهدف المبادرة تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية، وتحسين جودة خدمات التنمية البشرية، والتنمية الاقتصادية والتشغيل، وتحسين المعيشة والاستثمار فى البشر.
وتستهدف خطة المُبادرة للعام المالى 20/2021، تنفيذ 271 مشروع لمياه الشرب، وتوصيل خدمات الصرف الصحى لـ68 تجمعا ريفيا، وإنشاء وتطوير 69 مدرسة، بإجمالى 925 فصلا دراسيا، وإنشاء وتطوير 98 وحدة صحية، وإنشاء وتطوير 54 مركز شباب، وإنشاء وتطوير وتجهيز 35 وحدة بيطرية، وتبطين وتأهيل الترع وتوصيل الصرف المغطى لنحو 70 تجمعا ريفيا، علاوة على تنفيذ مشروعات برامج التنمية المحلية فى التجمعات الريفية المحددة بالمُبادرة.
وأشارت السعيد، إلى التوزيع القطاعى لاستثمارات الخطة الإضافية خلال العام 2020/2021 والمتمثل فى 2 مليار جنيه للصرف الصحى ومياه الشرب، و1.3 مليار جنيه لبرامج التنمية المحلية، و541 مليون جنيه للصحة، و325 مليون جنيه للتعليم، و120 مليون جنيه للشباب والرياضة، و108 ملايين جنيه للزراعة.
الجهود المبذولة لتنفيذ المرحلة الأولى من مُبادرة "حياة كريمة" ساهمت بشكل ملحوظ فى تحسين جودة حياة المواطنين فى التجمعات الريفية التى طبقت فيها المُبادرة فى مرحلتها الأولى من خلال عدد من المشروعات فى القطاعات الحيوية الخدمية، وهذا ما أكدته النتائج الأولية لمؤشر "جودة الحياة" الذى قامت الوزارة بإعداده لقياس الأثر التنموى للمبادرة.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية فى تصريحات سابقة أن أولويات الحكومة فيما يتعلق بالألف تجمع ريفى الأكثر احتياجًا فى إطار مبادرة "حياة كريمة"، منوهة إلى الخطة التى تتبناها الحكومة للإسراع بمعدلات تنفيذ مُبادرة "حياة كريمة" لتغطية 100% من التجمعات الريفية المستهدفة بنهاية عام 23/2024، وذلك فى إطار مُبادرة قومية تتبناها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لتنمية وتطوير كافة التجمعات الريفية فى مصر.
ومن جانبه قال الدكتور خالد عبد الفتاح مدير مبادرة حياة كريمة بوزارة التضامن، أن إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى، للمبادرة والمتابعة فى تنفيذها، يعكس مدى اهتمام القيادة السياسية، بالقضايا الضرورية والملحة للمواطنين والتى تقتضى التدخل العاجل ولا تتحمل تأخير.
وتابع مدير مبادرة حياة كريمة: "نستهدف القضاء على الفقر فى 1000 قرية بحلول عام 2024".
وأضاف عبد الفتاح خلال حواره أمس ببرنامج المواجهة عبر قناة "extra news"، أن تطوير القرى الأكثر احتياجًا فى الريف المصرى تكلف مليارات طائلة، مشددًا على أنه لم يسبق أن أنفقت أية حكومات سابقة مثل هذه المبالغ، لافتًا إلى أن هناك توجيهات رئاسية بالبدء الفورى فى المراحل التنفيذية الأولى لمشروع حياة كريمة يناير المقبل.
وأكد عبد الفتاح، أن المبادرة تحظى باهتمام رئاسى وحكومى لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، من وتطوير قرى الريف المصرى لتشمل 1500 قرية فى نطاق 50 مركز من مختلف محافظات الجمهورية بتكلفة 500 مليار جنيه.