"الإخوان اغتالوا والدى غدرا من أجل خدمة الإنجليز وأعداء الوطن المصرى"، بهذه الكلمات وصف هانى محمود النقراشى نجل النقراشى باشا فى ذكرى اغتيال والده 28-12-1948.
وقال "النقراشى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "نتمسك نحن المصريين منذ أكثر من سبعة آلاف عام بذكرى موتانا فاعتدنا زيارة قبورهم والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة ونشعر بقربهم منا وكأنهم أحياء "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".
وتابع قائلا: "وأذكر فى هذا اليوم أبى الذى أفنى شبابه فى خدمة وطنه مع شباب مثله يؤمنون بالتضحية من أجل رفعة الوطن فأمضى سنوات من عمره فى سجون المحتل الغاصب وعندما تبين للمحتل أنه لن يتمكن من كسر إرادته أرسل عملاءه لاغتياله غدرا فى مثل هذا اليوم من اثنين وسبعين سنة فلحق بزملائه الشهداء من أجل الوطن وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ".
وأختمت تصريحاته بقول:"رسالتى بالدعاء لأهل مصرنا بحفظهم من شر كل وباء".
واليوم 28 نوفمبر، ذكرى اغتيال جماعة الإخوان لرئيس وزراء مصر "النقراشى باشا" فبعد إقدامه على حل جماعة الإخوان فى 28 ديسمبر 1948، اغتيل رئيس الوزراء محمود فهمى النقراشى فى 28 ديسمبر 1948 فى القاهرة، حيث قام القاتل المنتمى إلى النظام الخاص لجماعة الإخوان وكان القاتل متخفيا فى زى الشرطة وقام بتحية النقراشى حينما هم بركوب المصعد ثم أفرغ فيه ثلاث رصاصات فى ظهره.
تبين أن وراء الحادث عضو من النظام الخاص لجماعة الإخوان ن حيث اعتقل القاتل الرئيسى وهو "عبد المجيد أحمد حسن" والذى اعترف بقتله كون النقراشى أصدر قرارا بحل جماعة الإخوان، كما تبين من التحقيقات وجود شركاء له فى الحادث من الجماعة.