الابن البار يرد الجميل.. رجب ترك بطولة كمال أجسام لإنقاذ حياة والده.. تبرع بكبده له وأصبح حديث أهالى قريته ببنى سويف.. الأم: حنين على أبوه وتنافس مع أخيه على التبرع..وزوجته: شجعته على التبرع لحمايا.. فيديو وصور

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020 01:18 م
الابن البار يرد الجميل.. رجب ترك بطولة كمال أجسام لإنقاذ حياة والده.. تبرع بكبده له وأصبح حديث أهالى قريته ببنى سويف.. الأم: حنين على أبوه وتنافس مع أخيه على التبرع..وزوجته: شجعته على التبرع لحمايا.. فيديو وصور أسرة رجب المتبرع لوالده بكبده فى بنى سويف
بنى سويف هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كان على مقربه من المشاركة فى إحدى البطولات الرياضية فى لعبة كمال الأجسام، إلا أنه فضل أن تكون بطولة الحقيقية هى المشاركة فى إنقاذ حياة والده المسن، الذى يحتاج إلى عملية زراعة كبد.

داخل عزبة وهبة، التابعة لقرية أطواب أقصى شمال محافظة بنى سويف، رصد "اليوم السابع" بطولة جديدة تسجل ليس فى دواليب الأندية الرياضية بل فى سجلات وفاء الأبناء لآباءهم، فالحديث عن وفاء وحب الآباء للأبناء لا تعد ولا تحصى ولكن فى قرية أطواب كان الوضع مختلفا.

شاب لما يتجاوز الثانية والعشرين من عمره لديه طفلة لم تتجاوز العام، أصبح حديث أهالى قريته والعزب التابعة لها، فمنذ دخول محرر اليوم السابع إلى قرية أطواب والسؤال عن رجب سيد فرج يرد علينا الأهالى: "رجب اللى اتبرع بالكبد لوالده".

وداخل منزل الحاج سيد فرج، روت الأم قصة البطولة لابنها قائلة: "ابنى حنين وحبيب أبوه" زوجى أصيب منذ أكثر من ثمانية أعوام بالكبد وذهبنا لمعظم المستشفيات والأطباء داخل بنى سويف وفى القاهرة إلى أن أرشدنا أحد الأطباء إلى ضرورة إجراء عملية زراعة كبد لزوجى لأنها هى الحل الوحيد لإنقاذ حياته.

وأضافت: "رفض زوجى الفكرة وبعد الحاح وضغط شديد أقنعته بقيامى بالتبرع له بالكبد وبالفعل قمت بإجراء التحاليل الطبية إلا أن الصدمة كانت من نتيجة التحاليل التى أكدت وجود دهون على الكبد".

وأردفت الأم: "هنا تنافس رجب وأخيه إسلام وأصر الجميع على التبرع بالكبد إلا أن زوجى كان يرفض الموضوع نهائيا".

وتابعت الأم: "رجب أقنع والده بالتبرع بالكبد بعد محاولات عديدة وبالفعل تم إجراء الجراحة فى معهد الكبد بالقاهرة والحمد لله صحة رجب ووالده جيدة، مشيرة إلى أن زوجها مازال داخل المعهد ورجب موجود فى أحد الوحدات السكنية بالقاهرة للمتابعة ولم يعودوا حتى الآن إلى القرية.

زوجة رجب، أكدت أنه طيب القلب قريب جدا إلى قلب والده، مشيرة إلى أنه عندما سمعت فكرة رجب رحبت بذلك واستمرت فى تشجيعه، ولدينا طفلة صغيرة ولو لم يتبرع رجب بالكبد لوالده لتبرعت أنا له.

أهالى وجيران رجب اثنوا على تبرع رجب لوالده ووصفوه بالابن البار

"اليوم السابع" تواصلت مع البطل رجب صاحب الاثنين وعشرين عاما، الذى يعشق كمال الأجسام وشارك فى العديد من البطولات بمحافظة بنى سويف وفى بعض محافظات الجمهورية.

وقال رجب، إنه يعمل فى إحدى شركات الإنشاءات فى مجال الطلاء براتب لا يتجاوز 3 آلاف جنيه، مشيرا إلى أنه يعمل أيضا فى تأمين الحفلات بمقابل مادى قليل.

وأضاف رجب أنه كان على وشك المشاركة فى إحدى البطولات إلا أنه اعتذر عنها فى سبيل التبرع بالكبد لوالده.

الابن البار يرد الجميل.. رجب ترك (1)
 

 

الابن البار يرد الجميل.. رجب ترك (2)
 

 

الابن البار يرد الجميل.. رجب ترك (3)
 

 

الابن البار يرد الجميل.. رجب ترك (4)
 

 

الابن البار يرد الجميل.. رجب ترك (5)
 

 

الابن البار يرد الجميل.. رجب ترك (6)
 

 

الابن البار يرد الجميل.. رجب ترك (7)
 

 

الابن البار يرد الجميل.. رجب ترك (8)
 

 

الابن البار يرد الجميل.. رجب ترك (9)
 

 

الابن البار يرد الجميل.. رجب ترك (10)
 

 

الابن البار يرد الجميل.. رجب ترك (11)
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة