تراجع مسئولو النادى الأهلى عن فكرة بيع النيجيرى جونيور أجايى خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، بعدما كان هناك توجه لدى الإدارة الحمراء للتفريط فى اللاعب رفقة الأنجولى جيرالدو، بحيث يتسنى للإدارة التعاقد مع ثنائى أجنبى فى الانتقالات الشتوية القادمة، ولكن مسئولى القلعة الحمراء تراجعوا عن فكرة بيع أجايى، بعد التأكد من عدم حاجته لتدخل جراحى، بعد إصابته فى الوتر الوحشى وقرب عودته للملاعب.
وكانت لجنة التخطيط بالأهلى تخطط لبيع أجايى بسبب حاجته لفترة طويلة قبل العودة للملاعب، ولكن حصل النادى على فتوى طبية بأن اللاعب سيكون جاهزا للمشاركة فى المباريات بعد فترة قصيرة، وأنه لم يحتج إجراء عملية جراحية، بخلاف أن بيعه فى هذا التوقيت سيكبد النادى خسائر مالية كبيرة إذا ما قرر بيعه أثناء فترة الإصابة، ولن يحقق مكاسب مالية مناسبة حال بيع اللاعب فى يناير المقبل.
ويبدأ مسئولو النادى الأهلى إعادة ترتيب أوراقهم بشأن الصفقات المزمع إبرامها فى الانتقالات الشتوية القادمة، لتدعيم هجوم الفريق الأحمر قبل المشاركة فى كأس العالم للأندية ومباراتى السوبر المصرى والأفريقى، بعد فشل صفقة شراء الأوروجويانى جاستون سيرينو جناح صن داونز الجنوب أفريقى، بسبب مغالاة إدارة ناديه فى مطالبهم المالية.
ويضع مسئولو النادى الأهلى خطة بديلة لتدعيم هجوم النسور الحمر بعد فشل صفقة سيرينو، التى كانت الخيار الأول للجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى، وكانت تضع لجنة التخطيط بالأهلى بالاتفاق مع الجهاز الفنى أكثر من خطة بديلة للسير عليها حال فشل صفقة سيرينو.
وتشمل الخطة البديلة التفاوض مع الجنوب أفريقى كيجان دوللى جناح مونبيليه الفرنسى، والذى سيفتح الأهلى مع ناديه خط مفاوضات لمعرفة طلباته المالية تمهيدا للتعاقد معه، خاصة أن موسيمانى يعرف إمكانيات اللاعب جيدا، بعدما سبق له تدريبه وقت وجوده فى صن داونز وقبل احترافه بأوروبا.
وثانى الخيارات المطروحة لتدعيم هجوم الأهلى هو التعاقد مع جاكسون موليكا مهاجم ستاندرلييج البلجيكى، والذى كان هدفا للأهلى قبل أن يفضل ناديه بيعه لستاندرلييج عن انتقاله للأهلى منافسه بالبطولات الأفريقية، وثالث الخيارات المطروحة هو التعاقد مع الزامبى والتر بواليا مهاجم الجونة، والذى نال إعجاب الجهاز الفنى للأهلى، ويضعه فى حساباته، تمهيدا لفشل التعاقد مع لاعبى الخطة "أ"، والخطة "ب".