قطار تنمية مدينة العاشر من رمضان لا يتوقف.. إنشاء المستشفى الجامعى على مساحة 5 أفدنة بتكلفة 500 مليون جنيه ويتسع لـ200 سرير.. نائب رئيس الجهاز: أنجزنا صرحا طبيا يفتتح يناير المقبل للارتقاء بالمنظومة.. صور

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020 06:00 ص
قطار تنمية مدينة العاشر من رمضان لا يتوقف.. إنشاء المستشفى الجامعى على مساحة 5 أفدنة بتكلفة 500 مليون جنيه ويتسع لـ200 سرير.. نائب رئيس الجهاز: أنجزنا صرحا طبيا يفتتح يناير المقبل للارتقاء بالمنظومة.. صور مستشفى العاشر من رمضان الجامعى
الشرقية _ فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مدينة العاشر من رمضان، هي مدينة تقع بمحافظة الشرقية، وتتبع هيئة المجتمعات العمرانية، وتعد من أكبر المدن الصناعية الجديدة، لجذب رؤوس الأموال الأجنبية والعربية والمحلية بغرض توفير فرص عمل للشباب، ويبلغ إجمالي عدد سكانها 750 ألف نسمة، فيما يبلغ عدد المترددين عليها 400 ألف، وشهدت المدينة خلال العام الماضى تنفيذ أكثر من 20 مشروعا تنمويا خدمة لخدمة أبناء المدينة، من هذه المشروعات إنشاء مستشفى العاشر من رمضان الجامعى، الذى يعد طفرة للإرتقاء بمنظومة الصحة بالشرقية وتخفيف العبء على مستشفيات جامعة الزقازيق والمستشفيات الحكومية، وقام "اليوم السابع"، بجولة داخل المشروع للوقوف على حكم الإنشاءات به.

حيث أكد المهندس أحمد إسماعيل، نائب رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، أن مستشفى العاشر من رمضان الجامعى، يعد صرح طبي كبير لتقديم الخدمة الطبية بأعلى جودة لأهالي مدينة العاشر من رمضان، وأن نسبة إنجاز المشروع بلغت 100%، ومن المتوقع افتتاحه بالتنسيق مع جامعة الزقازيق فى يناير 2021، والمبنى مقام على مساحة 5 أفدنة، باستثمارات بلغت 500 مليون جنيه، والمشروع يتكون من مبنى رئيسي 5000 م2 مكون من ستة أدوار ومبنى تعليمي على مساحة 1500 م2 مكون من دورين، وأماكن إنتظار ومسجد وخزانات.

وتابع نائب رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، إن المستشفى مقام على مساحة 22 ألفا و655 م2، ويستوعب 200 سرير، ويضم 5 طوابق والتى جرى تقسيمها، كالتالى: الطابق الأرضي ويشمل قسم الطوارئ والأشعة والخدمات، والطابق الأول علوى ويشمل مبنى العيادات الخارجية، وغسيل كلوى ومعامل، والطابق الثانى ويشمل مبنى العيادات الداخلية، ووحدة علاج طبيعى، ومناظير الجهاز الهضمى، والمناظير الجراحية.

وتابع إسماعيل: الطابق الثالث ويشمل وحدة الولادة الطبيعية والرعاية المركزة للأطفال، وإقامة النساء، وقسم إقامة للمرضى وسكن للأطباء والتمريض، والطابق الرابع ويشمل قسم العناية المركزة وعناية مركزة وجراحة وقسم عمليات وحدة إقامة مرضي، فيما يتكون المبنى التعليمى بالمشروع من طابقين ويضم مدرج وقاعة مؤتمرات على مساحة 1500 متر مربع، فيما جرى الإنتهاء من تنفيذ مبنى محولات كهربائية مزود من المحولات تعمل تلقائيا حال إنقطاع التيار الكهربائي.

وكان رئيس الوزراء، قد أصدر تعليمات للهيئة الهندسية، بإنشاء مستشفى يتسع لـ200 سرير على مساحة 5 أفدنة، تحت مسمى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي، وجاء ذلك بسبب وجود بعض المشاكل الإنشائية بمستشفى التأمين الصحي، وبالتالي من الصعب تشغليها على الوضع الحالي، وبدأ العمل بالمشروع فى يناير من عام 2019 الماضى.

يذكر أن مدينة العاشر من رمضان، تشهد طفرة تنموية من حيث تنفيذ العديد من المشروعات الحيوية والهامة فى كافة المجالات، لخدمة أبناء المدينة، وأغلب المشروعات جار الإنتهاء منها وتسليمها للجهات المختصة لبدء تشغيلها، منها: إنشاء قسم مرور العاشر من رمضان الجديد، وقسم ثالث العاشر من رمضان، وقسم شرطة ثالث العاشر من رمضان، وتوصيل المرافق بالأراضى والمصانع الجديدة، وغيرها من المشروعات التى تم افتتاحها، منها: نظام مراقبة مدينة العاشر من رمضان بالكاميرات، ومقر جديد ومتطور للشهر العقاري.

 

 

المبنى التعليمى من الخارج
المبنى التعليمى من الخارج

 

المبنى التعليمي بالمستشفى
المبنى التعليمي بالمستشفى

 

المستشفى من الخارج
المستشفى من الخارج

 

المستشفى من الداخل
المستشفى من الداخل

 

المهندس احمد اسماعيل، نائب رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان
المهندس احمد اسماعيل، نائب رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان

 

مستشفى العاشر من رمضان الجامعى
مستشفى العاشر من رمضان الجامعى

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة