مختار جمعة: من يحب بيوت الله فليحرص على بقائها مفتوحة باتباع الإجراءات الوقائية
عدم إقامة أى دروس أو مقارئ أو أية مناسبات اجتماعية كعقد قران أو عزاء بالمساجد
بدأت وزارة الأوقاف تنفيذ قرارات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بغلق أى مسجد لا يلتزم المصلون فيه بالإجراءات الاحترازية والوقائية وعلى رأسها ارتداء الكمامة والالتزام بعلامات التباعد وإحضار المصلى الشخصى، حيث قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف ، غلق مسجد النور وساحته وعدم السماح بفتحه لمدة أسبوعين مع خصم 10 أيام من كل إمام من إمامى المسجد وجميع العاملين المكلفين بالعمل فى المسجد اليوم، وذلك بسبب عدم التزام بعض المصلين بتعليمات الوزارة بشأن الالتزام بالكمامة والمصلى الشخصى عقب أدائه صلاة الظهر بمسجد النور اليوم الثلاثاء.
مسجد النور
وناشد وزير الأوقاف، جميع رواد بيوت الله عز وجل بالالتزام بارتداء الكمامة واصطحاب المصلى الشخصى ومراعاة التباعد الاجتماعى، قائلاً:"ستكون الوزارة مضطرة لغلق أى مسجد لا يلتزم رواده بالإجراءات الاحترازية، فطاعة الله عز وجل لا تنال بمعصيته سبحانه فى أذى الخلق ، وقد أكدنا مرارا وسنظل نؤكد أنه من كان يحب بيوت الله عز وجل فليحرص على بقائها مفتوحة من خلال التزامه بالتعليمات والإجراءات الوقائية، وذلك مع محاسبة كل مقصر من العاملين بالمساجد أو المشرفين عليها للتحقيق والمحاسبة".
وقرر وزير الأوقاف إحالة كل من مفتش المنطقة ومدير الإدارة التابع لهما المسجد إلى التحقيق بديوان عام الوزارة لتقصيرهم فى المتابعة، مع تفويض جميع مديرى المديريات فى إغلاق أى مسجد لا يلتزم رواده بالإجراءات الاحترازية وإحالة كل مقصر من العاملين بالأوقاف للتحقيق.
وأكدت وزارة الأوقاف، على عدم إقامة أى دروس أو مقارئ أو أية مناسبات اجتماعية كعقد قران أو عزاء أو خلافه بالمساجد أو ملحقاتها، وقصر العمل بالمساجد على إقامة الصلاة وصلاة الجمعة وبذات الضوابط والإجراءات الاحترازية وفق التعليمات، مع تكليف العاملين بالمسجد بعمل محضر رسمى لأى دار مناسبات مجاورة للمسجد وتتبع أى جهة تقيم عزاء أو عقد قران أو خلافه دفعًا لأى لبس يتصل بكونها تابعة للمسجد حتى لا يكون تصرفها محسوبا على المسجد.
وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أكد أنه فى ظل تصاعد انتشار فيروس كورونا وتحوره عالميًا، وفى ظل الآثار الصحية السلبية الشديدة المترتبة على الإصابة بهذا الفيروس، فإن الالتزام بالإجراءات الوقائية التى حددتها الجهات الصحية المختصة والالتزام بالتباعد الاجتماعى مطلب شرعى ووطنى وإنسانى، وبما أن مخالفة هذه الإجراءات قد تتسبب فى أذى النفس أو أذى الآخرين أو أذى النفس والآخرين معًا، والإضرار بالمجتمع وبالصالح العام، فإن عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية إثم ومعصية.