انتهاء قاعة المومياوات فى متحف الحضارة لاستقبال ملوك مصر.. اعرف التفاصيل

الخميس، 03 ديسمبر 2020 04:00 م
انتهاء قاعة المومياوات فى متحف الحضارة لاستقبال ملوك مصر.. اعرف التفاصيل قاعة المومياوات الملكية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التفيذى لهيئة المتحف القومى للحضارة المصرية، عن انتهاء قاعة المومياوات الملكية، تمهيدًا لاستقبال الـ 22 مومياوات من المتحف المصرى بالتحرير، إلى مكان عرضها الدائم بالقاعة داخل متحف الحضارة، المقرر  نقلها بعد تحديد الموعد المحدد خلال الأيام المقبلة.

 

وأوضح الدكتور أحمد غنيم، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أهم ما ينفرد به متحف الحضارة هو قاعة عرض المومياوات التى صممت خصيصاً لعرض المومياوات من ملوك وملكات مصر الفرعونية، والتى تهيئ للزائر أجواء منطقة وادى الملوك، حيث عثر على هذه المومياوات، وبشكل يليق بمكانتهم الرفيعة، ويسبقها عرض تمهيدى يشرح كيفية ممارسة المصريين لعلم التحنيط وتفوقهم فيه.

وأوضحت مصادر من داخل المتحف المصري بالتحرير، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه يتم عمل البروفات اللازمة بشكل مستمر منذ أكثر من أسبوعين، لوضع اللمسات النهائية للحدث الكبير، الذى ستنقله وسائل الإعلام المحلية والعالمية، حيث يتم فى الوقت الحالي إجراء اختبارات على الإضاءة والديكورات والتجهيزات اللازمة، والتى تتم فى الفترة المسائية، بعد خروج الناس من المتحف.

وأشارت المصادر، إلى أن العمل بالمتحف المصري بالتحرير مستمر لمدة 24 ساعة بالتبادل بين الأثريين والمفتشين، لعمل البروفات اللازمة، والتي لم تقتصر على محيط المتحف المصرى بالتحرير فقط، بل تمتد لميدان التحرير كخط سير 22 مومياء، و17 تابوت ملكيا ترجع إلى عصر الأسر "17، 18، 19، 20"، ومنها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات من بينهم مومياوات الملك رمسيس الثانى، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتى الأول، والملكة حتشبوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس-نفرتارى زوجة الملك أحمس.

 

وتنقل جميع المومياوات الملكية على 22 سيارة بطراز مصرى قديم، مع وجود الخيول، كما تم تصنيع عجلات حربية مشابهة للعجلات الحربية المصرية القديمة، مع عزف مقطوعات موسيقية.

يتحرك الموكب الملكى للمومياوات من ميدان التحرير حيث توجد المسلة فى أشهر ميادين العالم لتتجه إلى كورنيش النيل، حيث نشاهد توحيد لون دهانات وجهات العمارات الواقعة فى طريق السير بنقل المومياوات، بحيث يكون خروج الحدث أمام العالم بشكل راقٍ عالمى، يليق بتاريخ الحضارة المصرية القديمة، لتصل المومياوات إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية.

 

ولنقل المومياوات أعلنت محافظة القاهرة حالة الطوارئ وذلك بالتنسيق مع عدة جهات، لتحديد مسار المومياوات الملكية، والجزء الذى يتم تطويره فى محيط متحف الحضارات بعين الصيرة الذى يستقبل المومياوات الملكية، حيث تم تحويل الجزء الذى يقع أمام المتحف مباشرة إلى مشروع جذب سياحى يرتبط بالمتحف فضلاً عن إنشاء عدة طرق لتخدم المنطقة وتربطها بالطرق الرئيسية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة