كشفت تقارير رفعتها جمعيات أولياء التلاميذ في الجزائر، أنه منذ بداية العام الدراسي، تم غلق أكثر من 500 مؤسسة تربوية ظهرت فيها إصابات بفيروس كورونا.
وبحسب صحيفة النهار الجزائرية أكدت التقارير أن غلق المؤسسات التربوية تراوح بين أسبوع وأسبوعين، ليتم بعد ذلك إعادة فتحها عقب التأكد من سلامة كل الطاقم التدريسي والإداري وكذلك سلامة الطلاب.
وفي هذا السياق، تحدثت رئيسة الفيدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ جميلة خيار، عن التأخر في الدروس الذي تعرفه هذه المؤسسات التربوية، إذ طالبت بتأجيل الاختبارات الفصلية الخاصة بها، والاعتماد فقط على المراقبة المستمرة في المرحلة الأولى، لكي لا يتم تضييع حق التلاميذ في أخذ كل الدروس.
كما ثمنت جمعيات أولياء التلاميذ القرار الخاص بإلزام إشراك جمعيات أولياء التلاميذ في جهاز متابعة الوضع الصحي في المؤسسات التربوية، مشددة على ضرورة صياغة تقارير دورية ترفع للجهات المعنية المختصة في حال تسجيل أي اختلالات.