أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها، أن الحكومة البريطانية أعلنت تسجيل 60,000 حالة وفاة بفيروس كورونا منذ بدء الوباء.
وكانت صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية، قد اعتبرت أن موافقة المملكة المتحدة على لقاح فايزر-بيونتيك، أمر يبعث على الارتياح، غير أنه يتعين في الوقت ذاته على الحكومة الآن تجاوز التحديات اللوجستية الضخمة.
وقالت الصحيفة -في مقال افتتاحي أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس- إن توزيع لقاح كورونا على المستوى الوطني سيتطلب جهدا تنظيميا يعد هو الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية. كما سيحتاج الوزراء إلى حملة اتصالات قوية.
وأضافت الصحيفة أنه بعد وجبة دسمة من الأخبار السيئة امتدت لمدة عام تقريبًا منذ بدء الجائحة، باتت موافقة المملكة المتحدة على لقاح لفيروس كورونا مصدرًا يبعث على الارتياح والفرح.
وأشارت (ذي إندبندنت) إلى أن سرعة القرار الذي اتخذته وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية قد أثارت الدهشة الشديدة ، ليس على الأقل لدى نظيرتها في الاتحاد الأوروبي ، وهي وكالة الأدوية الأوروبية ، غير أنه ليست هناك حاجة في الوقت ذاته لثني الناس عن تلقي اللقاح.
وتصر وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية التي تتمتع بسمعة طيبة عن جدارة في جميع أنحاء العالم ، على أنها لم "تختصر الطريق" ، حيث كانت تقوم بتقييم لقاح فايزر-بيونتيك منذ شهر يونيو أثناء تطويره.
واختتمت الصحيفة البريطانية مقالها بتأكيد أنه بطبيعة الحال فإن تطعيم بلد يبلغ عدد سكانه 66 مليون نسمة سيفرض تحديات هائلة؛ وسيتطلب أكبر عملية لوجيستية منذ الحرب العالمية الثانية. وستكون ثمة حاجة أيضًا إلى حملة اتصالات أفضل بكثير من الرسائل المختلطة التي غالبًا ما تكون فوضوية التي صدرت عن الحكومة البريطانية في الأشهر التسعة الماضية. كما سيتعين تحدي اللواء المناهض للتطعيم والتخلص منه.
