صياد يعثر على قطعة كبيرة من العنبر يبلغ سعرها 2.4 مليون إسترلينى.. صور

الخميس، 03 ديسمبر 2020 07:00 م
صياد يعثر على قطعة كبيرة من العنبر يبلغ سعرها 2.4 مليون إسترلينى.. صور الصياد يعثر على كتل العنبر
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عثر صياد من تايلاند على ما يعتقد أنها أكبر قطعة فى العالم للعنبر بقيمة 2.4 مليون جنيه إسترلينى، على شاطئ البحر، حيث يستخدم فى صناعة أفخر أنواع العطور العالمية ويأتى من جوف الحوت، ويجعل روائح العطور تدوم لمدة أطول.

وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية، أن ناريس سواناسانج يبلغ من العمر 60 عامًا، عثر على عدة كتل شاحبة تشبه الصخور جرفتها المياه على الشاطئ عندما كان يسير بجانب البحر فى بلدة ناخون سى ثامارات جنوب تايلاند.

العنبر (1)

وأوضح التقرير أنه فور عثوره على العنبر اتصل بأبناء عمومته لمساعدته فى أخذها إلى المنزل، حيث بدأوا فى فحص الاكتشاف غير المعتاد، بدت الصخور الكبيرة تشبه العنبر وهو إفراز نادر من الحيتان التى تستخدم فى صناعة العطورلجعل رائحتها تدوم لفترة أطول.

العنبر (2)

وأفاد التقرير أن الأسرة اختبرت العنبرعن طريق إشعال جزء بسيط منه بالنار عن طريقة ولاعة، وتسبب ذلك فى ذوبانه على الفور مع إطلاق رائحة المسك، ما جعلهم يتأكدون من اكتشافهم.

وقال سواناسانج إن وزن العنبر يبلغ 220 رطلاً أى ما يعادل 100 كجم، ما يجعله على الأرجح أحد أكبر رواسب إفرازات الحيتان التى تم اكتشافها على الإطلاق، حتى أن الصياد ادعى أنه تلقى اتصالا من رجل أعمال عرض عليه 23740 جنيهًا إسترلينيًا للكيلوجرام الواحد إذا ثبت أن العنبر عالى الجودة بدرجة كافية.

وأوضح التقرير أن الرجل ينتظر ليؤكد المتخصصون أن المادة التى تم العثور عليها هى العنبر، كما ينوى تسجيل اكتشافه لدى قوات الشرطة، وقال: "أريد أن أعرف المزيد عن هذا العنبر وأريد أن يفحصه المختص".

العنبر (3)

وأضاف أنه ينوي الذهاب إلى الشرطة لعمل سجل لاكتشافه، لذلك هناك بعض السجلات التى تشير إلى وجوده فى حوزته، حال محاولة شخص ما سرقة المادة التى يحتمل أن تكون ذات قيمة كبيرة.

العنبر (4)

ويُستخرج كحول عديم الرائحة يسمى أمبرين من العنبر ويستخدمه صانعو العطور لجعل رائحة العطر تدوم لفترة أطول لا سيما من قبل منتجى العطور الأغلى ثمناً ويأتى العنبر من حيتان العنبر، التى تأكل كميات كبيرة من رأسيات الأرجل الحيوانات البحرية مثل الحبار والأخطبوط والحبار.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة