عبر السيناريست والكاتب الكبير وحيد حامد عن سعادته البالغة بالتكريم الذى حصل عليه أمس خلال حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى في دورته الـ42، لافتاً إلى أن سعادته لا توصف حتى هذه اللحظة، كما شكر إدارة المهرجان على تكريمه في حياته وليس بعد مماته.
وقال وحيد حامد، إنه ليس لديه أى تعقيب بعدما علم ببكاء بعض النجوم والنجمات خلال لحظة تكريمه، ووجه حامد الشكر للجميع من الذين حضروا أمس وهتفوا له، مؤكداً أن هذه الدموع غالية عليه.
وتابع وحيد حامد حديثه لـ"اليوم السابع"، قائلا: الحمد لله ان الإنسان بيتكرم في حياته وليس في مماته وأنه محبوب لدى الجميع أكتر من كدا مقدرش أقول حاجة".
يذكر أن حامد في كلمته خلال حفل الافتتاح قال: "أنا بشكر حضراتكم جدًا، علشان أنتوا من عشاق السينما، إلى أنا حبيتها بقدر كبير جدًا من الإخلاص والتفاني، وأعتقد إن أنا ممكن تفتكروني بأفلام أسعدتكم بقدر ما، أنا بشكر كل الذين تعلمت منهم، وكل واحد اتعلمت منه أو علمني، هما كتير علشان المشوار طويل، وكان من الصعب جدًا، إن أنا أقف في مكاني ده لولا حبكم، ولولا دعمكم، ولولا حبكم للسينما وللمخلصين للسينما".
وتابع: "أنا بشكر فرسان وقفوا جنبي في مشواري الطويل، أسماء عظيمة في مجال التمثيل والإخراج والنقد، تحية للراحل يوسف شريف رزق الله، إلى اتعلمنا، أنا أذكر أنه أول واحد اصطحبني إلى مهرجان كان لمدة سنوات طويلة وكان صاحب فضل كبير جدًا".
واختتم حامد كلمته قائلاً "لو انا ذكرت كل الناس، مش هفتكر، انا بحبكم جدا وحبيت ايامي وانا عايش في السينما الجميلة، انا بشكر الابن والأخ محمد حفظي الذي تفضل بتكريمي هذا العام، وبشكر فريق العمل، واتمني للكل التوفيق والنجاح، وتفضل مصر منورة بالفن والسينما الجميلة".