يقع متحف الفن الإسلامى، فى ميدان باب الخلق، ويضم ما يقرب من 100 ألف قطعة أثرية متنوعة ومعبرة عن مختلف الفنون الإسلامية عبر العصور بما يسهم فى ثراء دراسة الفن الإسلامى، ومتحف الفن الإسلامى أحد أكبر متاحف الفنون الإسلامية فى العالم، ومنارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر العصور، وعند دخولك من الباب الرئيسى لمتحف الفن الإسلامى المطل على شارع بورسعيد، أول ما ترى عيناك هو باب كبير مرصع بالفضة، ملفت للنظر، فتتخطى البوابات الإلكترونية قاصدا بشكل مباشر أولا ذلك الباب لتعرف حكايته، وهو ما نستعرضه بالفيديو خلال التقرير التالى.
الباب المرصع بالفضة كان يوجد فى مسجد السيدة زينب، ويطلق عليه باب يهودا، حيث قام بصناعته يهودى يدعى يهودا أصلان، كما يعد الباب واحدًا من أكبر الأبواب المطعمة بالفضة، ويظهر أهمية متحف الفن الإسلامى الذى يحمى كل هذه الآثار المهمة ومدى سماحة الدين الإسلامى بأن يقوم يهودى بصناعة باب مسجد السيدة زينب.
باب مسجد السيدة زينب
وفى 28 ديسمبر عام 1903 تم افتتاح المتحف لأول مرة، خلال عهد الخديوى عباس حلمى الثانى، وكان الهدف من إنشائه جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أرجاء العالم مثل مصر، وشمال أفريقيا، والشام، والهند، والصين، وإيران، وشبه الجزيرة العربية، والأندلس.
باب يهودا بالمتحف الفن الإسلامى
تغير اسمه من المتحف العربى إلى المتحف الفن الإسلامى فى عام 1951، وفى جعبته مجموعات فنية معبرة عن مختلف الفنون الإسلامية عبر العصور بما يسهم فى إثراء دراسة الفن الإسلامى.
باب مسجد السيدة زينب المرصع بالفضة
