في شأن متصل ، أكد أحمد حسن قائد منتخب مصر السابق، أنه يعتز بصداقة أحمد مجاهد رئيس اللجنة المكلفة بإدارة اتحاد كرة القدم، لكن قراراته الأخيرة لا تصب في مصلحة الكرة المصرية مطلقًا، مضيفا "أعتز بصداقة أحمد مجاهد، ولكن تواجده في منصبه الحالي من أجل إقامة انتخابات اتحاد كرة القدم فقط، والخطوات التي يقوم بها حاليًا ستعود بنا إلى الخلف، ولن نصمت كثيرًا على ذلك، ولن نقبل كمنظومة رياضية ما كان يحدث سابقًا، فليس من حقه اتخاذ أي قرارات، لأن دوره محصور فقط في إقامة الانتخابات".
وأضاف: "ليس من حق أحمد مجاهد، إلغاء تقنية الفيديو «Var»، لأنها ستكون خطوة للوراء بل من واجبه العمل على تطويرها وليس إلغاءها، ولو كانت هناك مخالفات مالية، يجب تحويلها إلى الجهات المسئولة لبحث الأمر، وأعتقد أن الدولة تسعى للإرتقاء وليس العودة إلى الخلف".
وواصل: "تعيين الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية المصرية من جانب اللجنة الثلاثية برئاسة أحمد مجاهد هو «حجر» على المجلس القادم الذي سيتم انتخابه لقيادة اتحاد كرة القدم".
وتابع الصقر تصريحاته قائلًا: "مع احترامي لجميع أعضاء اللجنة الثلاثية، ولكن دورهم ينحصر فقط في إجراء الانتخابات، المجلس الجديد قد يكون لديه فكر مختلف وخطة معينة، فمن حقه تشكيل الأجهزة الفنية للمنتخبات، لأنه من سيحاسب على ذلك"
وأكمل: "ليس دور مجاهد اختيار تلك الأجهزة الفنية للمنتخبات، خاصة أن أول البطولات لمنتخبات 2006 و 2008، سيكونوا في أعوام 2023 و 2025، فلذلك لا داعي لتشكيل تلك الاجهزة الآن، لأنه حق أصيل للمجلس المنتخب وهو إجراء جديد يضع المجلس القادم في ورطة إلا لو كان أحمد مجاهد سيكون مع المجلس الجديد، ومتواجد ضمن اتحاد الكرة الجديد".
وختم تصريحاته قائلًا: "كنت أتمنى أن يكون مجلس اتحاد كرة القدم الجديد لديه الفرصة في التطوير، ولكن ما صدر من قرارات وإجراءات من جانب اللجنة الثلاثية برئاسة أحمد مجاهد، سيعود بنا إلى الخلف مرة آخرى، وهو أمر غير مقبول إطلاقًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة