شارك الرئيس السورى بشار الأسد وقرينته أسماء الأسد مع أكثر من 300 طالب وطالبة من الفرق التطوعية للطلبة السوريين فى تشجير منطقة حرش التفاحة بريف الدريكيش، الذى تعرضت للحرائق العام الماضي.
وذكرت الرئاسة السورية عبر حسابها بموقع إنستجرام، أن ذلك فى إطار حملة وطنية تطوعية انطلقت منذ أسابيع وتستمر حتى نهاية شهر مارس المقبل بمشاركة العديد من النقابات والمنظمات والجمعيات الأهلية بهدف زراعة ملايين الغراس الحراجية والمثمرة في مختلف المحافظات السورية.
مشاركة الرئيس #الأسد والسيدة #أسماء للفرق التطوعية لطلبة سورية في تشجير منطقة حرش التفاحة تأتي ضمن إطار حملة وطنية تطوعية انطلقت منذ أسابيع وتستمر حتى نهاية آذار بمشاركة العديد من النقابات والمنظمات والجمعيات الأهلية بهدف زراعة ملايين الغراس الحراجية والمثمرة في مختلف المحافظات. pic.twitter.com/twO1oYgKfR
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) December 30, 2020
ونشر حساب الرئاسة السورية عدد من الصور عبر تويتر وعلق قائلاً: "نغرس شجرة في الأرض يعني أننا نزرع في الوطن حباً، فالوطن هو الأرض، وهو الشجرة التي نزرعها ونكبر معها هذا هو المشهد اليوم في حراج بلدة التفاحة بمنطقة الدريكيش حيث المئات من المتطوعين من الاتحاد الوطني لطلبة سورية في حملة تشجير شارك فيها الرئيس لأسد، والسيدة أسماء الأسد".
ونقل حساب الرئاسة السورية تصريحات الرئيس السورى بشار الأسد إلى المتطوعين، حيث قال: "الإرهاب لا يمكنه أن يمنعنا من القيام بواجبنا، فهذه الأرض هى أرضنا وسندافع عنها بالبندقية وبالمعول... الأرض تعني بالنسبة لكل واحد منّا الارتباط والانتماء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة