كشف حسنى عبد ربه، قائد فريق الإسماعيلى ومنتخب مصر السابق، أن قلعة الدرويش لا تستحمل الهجوم على المسئولين خلال الفترة الحالية، ولكن لا بد من العمل على استقرار الفريق من قبل مجلس إدارة النادى.
وأوضح حسنى عبد ربه، خلال تصريحات تليفزيونية لقناة أون تايم سبورت 2، أن جميع الأمور داخل نادى الإسماعيلى تدار بشكل خطأ، وأنه يرفض التواجد حاليا بسبب الاختلاف مع سياسة مسئولى النادى حاليا.
وناشد حسنى عبد ربه، إبراهيم عثمان رئيس مجلس إدارة نادى الإسماعيلى بدعوة رموز قلعة الدراويش والمناقشة فى وضع إستراتيجية لفريق الكرة لتواجد الفريق فى المراكز المتقدمة من بطولة الدورى الممتاز، وبناء جيل قوى قادر على الظهور بشكل جيد.
وكان "اليوم السابع" علم أن مجلس إدارة النادى الإسماعيلى برئاسة المهندس إبراهيم عثمان أخطر الأرجنتينى جاموندى المدير الفنى السابق لفريق الوداد البيضاوى المغربى بالتراجع عن قرار إسناد مهمة تدريب الدراويش له قبل حضوره للقاهرة لتوقيع العقود، وتم الاستقرار على تعيين محمد وهبة مدير فنيا للدراويش بعد تألقه فى قيادة الفريق الأصفر وتمكنه من حصد أربعة نقاط فى مباراتين بالتعادل السلبى مع البنك الأهلى ثم الفوز على أسوان بهدفين دون رد.
وعلم "اليوم السابع" أن جلسة سوف تجمع محمد وهبة مع إبراهيم عثمان غدا الأربعاء من أجل تشكيل الجهاز المعاون له وإعلان قرار تعيينه بشكل رسمى.
ولاقى قرار تعيين جاموندى غضبا واسعا فى الشارع الإسماعيلاوى، حيث طالبت الجماهير بمنح الفرصة لمحمد وهبة ابن النادى بعد نجاحه فى لم شمل الفريق فى فترة صعبة، كما نال جاموندى غضبا عارما بسبب تلقيه خسارة مدوية من الأهلى 5/1 حينما كان مديرا فنيا للوداد المغربى أدت لرحيله عن بطل المغرب عقب فشله فى الصعود لنهائى دورى أبطال أفريقيا، وتفوق الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى المدير الفنى للأهلى عليه خلال مباراتى الذهاب والإياب.