حصاد 2020.. إجراء 500 عملية زراعة كبد ومحو أمية 11 ألف مواطن بجامعة المنوفية

الخميس، 31 ديسمبر 2020 11:23 ص
حصاد 2020.. إجراء 500 عملية زراعة كبد ومحو أمية 11 ألف مواطن بجامعة المنوفية الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية
المنوفية - محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور عادل مبارك، رئيس جامعة المنوفية، أننا افتتحنا المركز الجامعى للتدريب المهنى بالتعاون مع هيئة المعونة الأمريكية والجامعة الأمريكية بالقاهرة بهدف تقديم مجموعة منتقاة من البرامج التدريبية الدولية والتوجيه المهنى لطلاب الجامعة وخريجيها من أجل تهيئتهم لسوق العمل المعاصر شديد التنافسية.

وأضاف رئيس جامعة المنوفية، خلال تصريحات صحفية، "أنشأنا معهد تكنولوجيا المعلومات بجامعة المنوفية على مساحة 2000 متر لخدمة طلاب الجامعة وخريجيها للتدريب فى مسارات تقنية مهنية بنظام المنح الكاملة".

وأشار إلى أنه تم تنفيذ دورات تدريبية وبرامج تثقيفية مشتركة للطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع المدنى فى المجالات المختلفة، مؤكدا أننا فى مجال الخدمة الطبية، قمنا بتنفيذ حملة موسعة تحت شعار "جامعة خالية من فيروس سي" حيث تم فحص جميع الطلاب للتأكد من خلوهم من الإصابة بهذا الفيروس وعلاج الإيجابى منهم. كما كان لكلية الطب ومعهد الكبد القومى مشاركة فعالة فى مبادرة  رئيس الجمهورية (100 مليون صحة) للكشف عن الأمراض غير السارية بالتعاون مع وزارة الصحة.

وفى مجال تطوير العشوائيات، قال "قمنا بتطوير قرية ميت الموز كمثال حى لدور الجامعة فى هذا المجال". كما كان لنا أيضًا دور بارز فى مجال محو الأمية وتبلور ذلك بتكريم جامعة المنوفية من قبل المجلس الأعلى للجامعات.

وفى قطاع الجودة، قال "تم العام الماضى تجديد إعتماد كلية الطب للمرة الثانية، كما تم إعتماد برنامج المكتبات والمعلومات بكلية الآداب".

وأضاف "تم تتويج كل هذا الإنجاز العام الماضى بتكريم الجامعة من هيئة QS بمدينة دبى بالإمارات العربية المتحدة لتقدمها ضمن 130جامعة من 15 دولة على مستوى المنطقة العربية لعام 2020".

وأكد رئيس جامعة المنوفية، أن أعداد الحالات المترددة على المستشفيات الجامعية ومعهد الكبد القومي، هذا العام، فقد بلغ إجمالى المترددين على العيادات الخارجية 203 آلاف و950 وعلى العمليات الجراحية 16 ألفا و480 حالة وعلى العنايات المركزة 3540 وعلى وحدة الغسيل الكلوى 15 ألفا و740 وعلى وحدة المناظير 3315، وعلى الأشعة التشخيصية 137 ألفا و900 حالة، كما بلغ الرصيد المخزنى للمستشفى فى 30 يونيو 2020 إجمالى  100,295,000جنيه مصرى، هذا إلى جانب إجراء حوالى 500 عملية زراعة كبد حتى الآن .

وأضاف أن الإدارة العامة للشئون الطبية، فقد بلغ الطلاب والعاملين المترددين على العيادات الخارجية بمستشفى الطلبة 36 ألفا و180 حالة، وعدد الطلاب والمترددين على الاستقبال والطوارىء 1880، وعدد العمليات التى أُجريت 200 عملية، و 8 حالات أجهزة تعويضية بإجمالى مبلغ 658 ألفا 295 جنيها. وقد بلغ إجمالى تكلفة علاج الطلاب 11 مليونا و750 ألف جنيه مصرى كل هذه الأرقام تعبر عن الطلب المتزايد للخدمة الطبية بالجامعة وقدرتها على تلبية تلك الاحتياجات.

وأضاف رئيس جامعة المنوفية، قائلا جاء هذا العام، بتحدى إجتياح فيروس كورونا المستجد للعالم فتغيرت مجرى حياتنا، وكان لذلك أثر بالغ على حياتنا الجامعية، ولكننا اتخذنا تدابير سريعة وفعالة كان لها أثر إيجابى وفعال فعند تعليق الدراسة فى منتصف مارس 2020 بقرار من مجلس الوزراء نتيجة تفشى الوباء، قمنا بالتعامل مع الأزمة فوراً بتشكيل لجنة عليا لمواجهة الجائحة من القطاع الطبى والإدارى لوضع التدابير اللآزمة ومتابعتها، وتقديم الخدمات الطبية الضرورية لأبنائها مثل متابعة عدد الحالات المصابة من أبناء الجامعة، وحالات العزل المنزلي، والحالات التى سيتم تحويلها لمستشفى العزل بمعهد الكبد القومي، وسبل التغلب على كافة المعوقات. ثم توالت الإجراءات والمبادرات لمواجهة الجائحة.

وأكد حرصنا مبكراً فور انتشار الجائحة فى منصف شهر مارس 2020 على متابعة إستعدادات مستشفيات الجامعة لمواجهة هذه الأزمة ومدى توافر الإمكانات اللآزمة لأعمال التعقيم والتطهير والعزل الصحى عند استقبال الحالات المصابة، وكذلك توفير أجهزة التنفس الصناعى والمونيتور وأجهزة الصدمات الكهربائية، ومتابعة تدريب الأطقم الطبية للتعامل مع الحالات المصابة.

كما أنشأنا موقعاً إلكترونياً فى منتصف شهر مارس 2020 لتفعيل مبادرة العيادات الإلكترونية يتم بموجبه توفير المشورة الطبية أونلاين بالصوت والصورة للمواطنين من قبل أساتذة من كلية الطب فى كافة التخصصات عبر تطبيق إلكتروني، مع إتاحة إستقبال الحالات بالمستشفى الجامعى عند الحاجة لذلك وقد تم استقبال 300 متردد فى مختلف التخصصات على تلك العيادات الإلكترونية فى اليوم الأول فقط.

وأشار مبارك ،إلى أنه تم تكليف كلية الإقتصاد المنزلى بتصنيع مستلزمات الوقاية من الجائحة للقطاع الطبى بالجامعة من غطاء الرأس والقدم والجاونتات والرداء الواقي، كما تم تكليف كلية العلوم بإنتاج مواد الكحول المطهرة.

 تابع وتم تكليف أطباء من مستشفى الجامعة ومعهد الكبد القومى للعمل بمستشفيات العزل التابعة لوزارة الصحة بالمحافظة، وهو الإجراء الذى سد فجوة كبيرة كانت المحافظة فى حاجة ملحة إليها.

كما قمنا فور تعليق الدراسة بتطبيق منظومة التعليم عن بعد عبر منصة تعليمية تم استحداثها من قبل الجامعة، وهى المنصة التى استوعبت بثبات رفع الأبحاث العلمية لجميع طلاب الجامعة ما عدا الفرق النهائية، وتقييم تلك الأبحاث من قبل الأساتذة وإعلان النتائج للطلاب، وتم عقد  الإمتحانات التحريرية للفرق النهائية للفصل الدراسى الثانى 2019-2020طبقاً للإجراءات الإحترازية المشددة، حيث تم تحديد مسارات دخول وخروج للطلاب دون تكدس أو إختلاط، وتم التنبيه على تواجدهم قبل بدء الإمتحانات بوقت كاف لإجراء عملية التعقيم والكشف الحرارى عليهم، وذلك حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.

ويضيف أن مدينة الأمل الطلابية بالمدن الجامعية إستقبلت فوجين من أبناء الوطن العائدين من الخارج بلغ عددههم 1000مواطن فى شهر مايو 2020 لمدة 14يوم وهى فترة الحجر الصحى وذلك ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإعادة المصريين العالقين بالخارج كنا فى انتظارهم فجراً عند الوصول حيث استقبلناهم بهدايا رمزية، ووفرنا طاقم طبى لمتابعتهم على مدار الساعة، ووفرنا لهم الإقامة اللائقة، وكافة الإجراءات الوقائية من كاشفات حرارية وبوابات تعقيم وكمامات ومطهرات، وكذلك عيادة طبية وصيدلية مجهزة تقدم الرعاية الطبية الكاملة لهم حتى عادوا جميعاً إلى ديارهم سالمين.

كما قمنا بإصدار دليل إجراءات التعايش مع فيروس كورونا تم تطبيقه على جميع منسوبى الجامعة، وعلى جميع المترددين على وحدات الجامعة المختلفة وذلك تنفيذاً للخطة الموضوعة من قِبل مجلس الوزراء، و تم تجهيز معهد الكبد القومى كمستشفى عزل للعاملين بالجامعة بسعة 90سرير وكذلك 15سرير عناية مركزة. وقد تم استقبال عدد من الحالات المصابة وتقديم بروتوكول العلاج اللازم لهم، ومتابعتهم من قبل فريق طبى متكامل يضم مختلف التخصصات، و تكليف مستشفى الجامعة للعمل كمستشفى طوارىء طوال أيام الأسبوع لتلبية الإحتياجات الصحية المتزايدة للمواطنين بالمحافظة.

 

  وأكد رئيس الجامعة أنه مع بداية العام الدراسى الجديد 2019-2020، تم تنفيذ كافة الإجراءات الإحترازية لضمان الحفاظ على صحة أبنائنا من طلاب وطالبات الجامعة ومنسوبيها مثل وجوب إرتداء الكمامات وتركيب بوابات تعقيم على كافة المداخل وتوفير الكاشفات الحرارية برفقة أطقم التمريض على كافة البوابات والمداخل وتوفير أطقم طبية بكافة كليات ومعاهد الجامعة وتقسيم الطلاب لمجموعات صغيرة والتعقيم اليومى للمعامل وقاعات الدرس واستحداث منصة إليكترونية لمتابعة إصابات الطلاب بشكل يومى وتوفير الرعاية الصحية العاجلة لهم وإنشاء منصة تعليمية لتنفيذ خطة التعليم الهجين للطلاب.

كما تم تفعيل خدمة الدفع الإلكترونى للمصروفات الطلابية، والتسجيل الإلكترونى لإقامة الطلاب بالمدن الجامعية تجنباً للزحام وتطبيقاً للإجراءات الإحترازية، وهو نفس الأمر الذى تم تفعيله للتسجيل لدورات تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.

 وأكد أنه كان لتلك الإجراءات المواكبة لإنتشار جائحة كورونا أثر بالغ فى إنتظام العمل وحسن سير العملية التعليمية والحفاظ على صحة طلابنا وطالباتنا ومنسوبى الجامعة وتعزيز دور الجامعة فى خدمة المواطنين. إلى جانب كل هذا الإنجاز السابق المتعلق بإنتشار جائحة كورونا، كان لجامعة المنوفية حصاد وفير هذا العام:

وأضاف أنه تم تكثيف العمل بمزرعة طوخ طنبشا بإعتبارها ظهيراً أفقياً وحيداً لمستقبل الجامعة لا يمكن الإستغناء عنه، بل يحتاج هذا الظهير الأفقى أن يتضاعف عشرات المرات فى المستقبل القريب كى يفى بإحتياجات الجامعة المتزايدة من الطلاب سنوياً، ولكى يسمح بتنفيذ القرار الرئاسى بإنشاء جامعات أهلية تكون إمتداداً للجامعات الحكومية، وهو الأمر الذى يتعذر تنفيذه بجامعة المنوفية حالياً نظراً لندرة هذا الظهير الأفقى لها وتُساهم مزارع الجامعة الآن فى توفير المنتجات الغذائية والحيوانية لتلبية إحتياجات المجتمع عبر منافذها المختلفة، كما توفر محاصيل زراعية متنوعة وذات جودة عالية، وهو الأمر الذى أشاد به وزير التعليم العالى والبحث العلمى عندما تفقد فى إبريل 2020الخدمات التى تقدمها مزرعتى طوخ طنبشه والراهب.

وأوضح أنه تم الإنتهاء من وضع خطة إستراتيجية لجامعة المنوفية 20/30 أى لمدة عشر سنوات كاملة كى تتوافق ورؤية مصر 20/30 وهى الخطة التى استغرق إعدادها أكثر من عام وشارك فى وضعها كافة منسوبى الجامعة وتم صياغتها من قبل لجنة عليا ضمت رؤساء الجامعة السابقين عبر سلسلة لقاءات متتابعة.

وأضاف أن هذا العام تم إفتتاح كلية الإعلام بعد الإنتهاء من كافة تجهيزات الكلية من قاعات درس ومكتبة ومعامل واستوديوهات إذاعة وتلفزيون وقد عُقدت إختبارات القدرات للطلاب الراغبين فى الإلتحاق بالكلية وقبول أكثر من 400 طالب بالفرقة الأولى وفقاً للشروط والقواعد الصادرة من المجلس الأعلى للجامعات، لتصبح الكلية الوحيدة من نوعها فى وسط الدلتا، بالإضافة إلى افتتاح مبنى كلية طب الأسنان، وأصبحت الكلية الآن جاهزة لاستقبال الطلاب العام القادم 2020-2021، وجارى أيضاً الإنتهاء من تجهيزات كلية الذكاء الإصطناعي.

 كما تمت العديد من الإفتتاحات غير المسبوقة بمستشفيات الجامعة والتى شملت وحدة الرعاية المركزة والحالات الحرجة بمستشفى طوارىء الجامعة وهى تضم 24 سريراً، وملحقاً بها جميع الأجهزة اللآزمة، وتعلية وتحديث مبنى مستشفى علاج الأورام والذى يضم دورين كاملين على مساحة 1000 متر تم تجهيزهما بسعة 50 سرير ليصبح إجمالى عدد الأسرة بالمستشفى 90 سرير، وتحديث وتطوير غرفة الأشعة، وزيادة عدد كراسى تنفيذ العلاج الكيميائى، وافتتاح جهاز تصوير الثدى الرقمى "ماموجرام" Digital Mammography والذى يعد أفضل جهاز "ماموجرام" وفقاً لأحدث التقنيات العالمية فى الكشف عن الأورام السرطانية، وتم  افتتاح وحدة العلاج الإشعاعى الموضعى عالى الدقة HD Brachytherapy والذى يُعد خامس جهاز على مستوى الجمهورية وملحقاً به وحدة جهاز الموجات الصوتية المدمج بجهاز الرنين المغناطيسى (BK Fusion) وهى تُعد أحدث تقنية عالمية فى أخذ العينات، ويمثل طفرة هائلة فى العلاج المقدم لمرضى الأورام فى العلاج الإشعاعى الموضعى عالى الدقة، و افتتاح وحدة أشعة مقطعية متعددة المقاطع وهى تضم أحدث جهاز أشعة مقطعية Multislice CT 128 وأحدث جهاز أشعة ديجيتال ووحدة MiniPacs وهى وحدة متخصصة لربط قسم الأشعة بكل أجهزته فى وحدة واحدة.

 كما كان للجامعة مساهمة فعالة فى إنتخابات مجلسى الشيوخ والنواب حيث قمنا بتخصيص الصالة المغطاة باستاذ الجامعة ومدينة الأمل الطلابية كإقامة لقوات تأمين الإنتخابات.

وتعزيزاً للعلاقات المصرية الإفريقية، قمنا بتوقيع بروتوكولاً لإنشاء مقراً دراسياً لجامعة المنوفية بجمهورية نيجيريا الفيدرالية. تم ذلك من خلال توقيع إتفاق تعاون أكاديمى مع التحالف بين شركة ميديكا أوفرسيز بنيجيريا وكلية الإمارات النيجيرية للعلوم الصحية والتكنولوجية، إحدى مؤسسات التعليم العالى بدولة نيجيريا.

كما بدأنا فى اتخاذ إجراءات تحول جامعة المنوفية لجامعة ذكية من خلال دراسة وتقييم قامت بها اللجنة المشكلة من مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الإتصالات.

كما وقعت جامعة المنوفية بروتوكولاً مع وزارة التضامن الإجتماعى لإنشاء وحدة للتضامن الإجتماعى بالجامعة وذلك تنفيذاً لتوجهات القيادة السياسية بضرورة التكامل بين قطاعات الدولة المختلفة من أجل تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 30/20 وتهدف الوحدة لتقديم الخدمات الاجتماعية المختلفة التى يحتاجها الطالب.

وفى إطار حرص الجامعة على تطبيق معاير التميز الإدارى، شاركت الجامعة فى جائزة التميز الحكومى بهدف تطوير آلية العمل وميكنة المنظومة من خلال رصد نقاط القوة وتعزيزها وتحديد نقاط الضعف والتغلب عليها.

كما قام مركز تعليم الكبار بتنظيم فصول لمحو الأمية القرائية والثقافية والتكنولوجية داخل الجامعة وخارجها لتلبية حاجات الدارسين الكبار و قام سبعة ألاف طالب من مختلف كليات الجامعة بفتح فصول لمحو الأمية، تم من خلالها محو أمية 11.959 مواطن بمختلف قرى ومراكز المحافظة.

كما قام مركز تعليم الكبار بالتعاون بجامعة المنوفية مع محافظة المنوفية بتدريب 465 من الأخصائيين النفسيين العاملين بوزارة التربية والتعليم  وذلك حرصا من جامعة المنوفية على المشاركة المجتمعية الفاعلة و دورها الريادى فى تنمية مهارات أفراد المجتمع .

وأكدت الدكتورة هبى الغتمى رئيس مركز تعليم الكبار، أن تلك الفعاليات تأتى انطلاقا من دور جامعة المنوفية فى خدمة المجتمع والمساهمة الفعلية فى المشروع القومى لمحو الأمية وتعليم الكبار.  وطبقا لنص اللائحة الداخلية لكلية التربية المادة 13 "يتلقى طلاب الفرقتين الثانية والثالثة تدريباً فى مجال المشروعات المجتمعية وخدمة البيئة".

وأضافت الغتمي، أنه تم تفعيل التدريب الصيفى لطلاب الفرقتين الثانية والثالثة بكلية التربية فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار  اونلاين وقد اشترك فى التدريب 1952 طالبا وطالبة بكلية التربية واستمر التدريب لمدة شهر كامل واشتمل التدريب على عدة أنشطة وفعاليات وآليات تتعلق باستمرارية تواصل وتفاعل الطلاب والدارسين فيما يتعلق بالمشروع القومى لمحو الأمية وتعليم الكبار .

وأكدت أن التدريب اشتمل على، محددات عملية محو الأمية وتعليم الكبار وجذب الأميين لفصول محو الأمية ودوافع التعلم لدى الدارسين الكبار وكيفية فتح فصل محو الامية  ومنهج ومنهجية محو الأمية وتعليم والكبار وإعداد جدول حصص لتعليم الكبار وتعليم المفاهيم اللغوية والحسابية والمهارات المرتبطة بها للدارسين الكبار بطرق وظيفية تعتمد على التعليم بالموقف أو القصة من الحياة اليومية .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة