أكد رئيس مجلس الوزراء اليمنى معين عبد الملك، أن المؤشرات الأولية للتحقيقات فى الهجوم الإرهابى على مطار عدن الدولى، تشير إلى وقوف مليشيا الحوثى الانقلابية وراء هذا الهجوم، والذى استخدمت خلاله صواريخ موجهة.
وكشف عبد الملك - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية اليوم /الخميس/- عن وجود معلومات استخباراتية وعسكرية بوجود خبراء إيرانيين كانوا موجودين لتولى هذه الأعمال، مشيرا إلى أن هذا الهجوم الإرهابى رسالة واضحة من مليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، إلى الشعب اليمنى والمجتمع الدولى بأنها مجرد أدوات لدى إيران وليست جادة فى السلام، وأن استهداف الحكومة هو استهداف للسلام وتأكيد على مضى هذه المليشيا الإرهابية فى أعمالها.
وشدد على ضرورة أن تتعدى إدانات الأمم المتحدة والمجتمع الدولى مجرد الاستنكار إلى الإشارة لمن ارتكب هذا الهجوم الإرهابى بوضوح ودون مواربة، مبيناً أن المجتمع الدولى لا يزال يناقش تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، أما بالنسبة لنا نحن فى اليمن فالأمر واضح وأفعال وجرائم هذه المليشيا تثبت أنها تنظيم إرهابي.
ووجه رئيس الوزراء وزارتى الخارجية والمغتربين والشؤون القانونية وحقوق الإنسان بالبدء فى إعداد ملف متكامل عن الهجوم الإرهابى وتقديمه إلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والمجتمع الدولي، مشددا على ضرورة استكمال التحقيقات واستكمال اللجنة المكلفة بالتحقيق لمهمتها فى أسرع وقت ممكن.