شاب يحنط ساقه المبتورة بعد حادث سير: أراد تحويلها لفن للتغلب على حزنه.. صور

الخميس، 31 ديسمبر 2020 01:00 م
شاب يحنط ساقه المبتورة بعد حادث سير: أراد تحويلها لفن للتغلب على حزنه.. صور شاب يحنط ساقه
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قرر شاب كندي يدعي " جاستين فرنانديز" 24 عاما، تحويل حزنه علي بتر ساقه إلى عمل فنى يحتفظ به طوال حياته، وفقد الشاب ساقه فى حادث سير فى مدينة ميسيسوجا بكندا يوليو الماضى، كاد أن يفقد فيها حياته، وقام الشاب بتحنيط ساقه من أجل أن يتجاوز أحزانه، ويشعر بأنه لم يفقد ساقه قط.

الشاب بعد تحنيط قدمه
الشاب بعد تحنيط قدمه

وكتب فرنانديز عن رغبته عبر إحدي الجروبات الخاصة بالتحنيط على موقع "فيس بوك"، بأنه يريد نصيحة لطريقة معينة تمكنه من الاحتفاظ بساقه المبتورة، وجاءه الرد من قبل مركز يدعى "ما قبل التاريخ الطبيعى"، فى مدينة تورنتو، الذين أكدوا أنهم يمكنهم مساعدته فى الحفاظ على عظام ساقه إلى الأبد وبشكل مجانى، وفقا لصحيفة نيويوك بوست.

الشاب مع اصدقائه
الشاب مع اصدقائه

وقال فرنانديز على فكرته المجنونة، "كنت أشعر بالإثارة الشديدة، بعد أن أدركت أننى مقبل على تحنيط ساقى بأكلمها، هكذا أردت التعبير عن حزنى لفقدها، وبالنسبة تحويل هذا الشئ المحزن والمرتبك إلى شكل فنى، معظم الناس فى مكانى سيحاولون التخلص منه، بل سيسعون لنسيانه، لكن أنا أردت أن أحوله لفن، وأنا أعتقد بعد أن حصلت على ساقى المحنطة أنها جميلة".

صورة أخري
صورة أخري

وتابع، "كان صعبا على التفكير فى ساقي طوال الوقت، لذلك قررت تحنيطها حتى لا أحزن"، ولكن لكى يحصل على ساقه المبتورة اضطر إلى دفع رسوم للمستشفى، ثم قام بنقلها إلى منزل جنائزى يستضيف الأطراف الصناعية، ونقلها إلى المتحف.

ويروي تجربته قبل تحنيط ساقه، قائلا، "وقتها كنت أجلس فى المستشفى، ولم أكن ركبت الطرف الصناعى، ظللت أرسل أكثر من 100 رسالة بالبريد الإلكترونى لكل الجهات، وأقوم بعمل عشرات المكالمات الهاتفية حتى أحصل على أى نصيحة بشأن إمكانية تحنيط ساقى.

وقال مدير مركز ما قبل التاريخ الطبيعى بن لوفيت الذي تولى عملية تحنيط الساق: لقد حاولنا مساعدته بكل طريقة ممكنة، بعد أن شعرنا أن تلك طريقته في إيجاد الراحة والتخلص من آلام الحادث، وهى طريقة فريدة، لقد قمنا بإزالة كل الأنسجة الرخوة، واستخدمنا البيروكسيد لتنظيف العظام، وبعدها صار يمكن حملها دون الخوف من تحطمها.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة