عبر رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، عن انبهاره من التطويرات التي شهدها ميدان التحرير وتم العمل على تنفيذها طوال العشرة أشهر الماضية، وغرد نجيب ساويرس على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "ذهلت أمس عند مرورى فى ميدان التحرير.. كأنى فى ميدان الكونكورد فى باريس... تحية واجبة لمن فكر و من نفذ فردا فردا وخاصة الإضاءة الجميلة المبهرة.. مصر جميلة".
نجيب ساويرس على تويتر
وظهر ميدان التحرير بعد انتهاء تطويره بشكل رائع جذب انظار الجميع، حيث مزج التطوير التاريخ الحديث والحضارة الفرعونية، بعد كشف الغطاء عن المسلة الفرعونية والكباش الأربعة بصينية الميدان، بالإضافة إلى زيادة وتطوير المسطحات الخضراء.
ورصد "اليوم السابع" أعمال التطوير بالميدان، حيث تم إنشاء نافورة من ثلاث مستويات تحيط بالكباش الفرعونية يتوسطهم المسلة الفرعونية، ونشر عدد من المقاعد بالمسطحات الخضراء، وزراعة النخيل والأشجار بأنحاء الميدان، حيث شمل التطوير جميع انحاء الميدان والعقارات والمبانى المطلة عليه، بعد توحيد واجهات المحال وإضاءة المبانى بإضاءة تظهر فن المعمار للعقارات الخديوية، وكذلك المتحف المصرى ومجمع التحرير ليظهر الميدان متحف مفتوح.
وأجرت أجهزة الدولة بروفة لافتتاح الميدان، حيث تم تثبيت عدد كبير من كشافات الإضاءة التى اظهرت روعة التطوير قبل الافتتاح المقرر خلال ايام.
ومر تطوير الميدان بمراحل كثيرة منذ إنشائه، ليظهر الميدان الذى كان شاهداً على الكثير من الأحداث التاريخية الهامة في حياة مصر والمصريين، بشكل رائع اشاد به الجميع، حيث خضع لعملية تطوير شاملة ليكون مزاراً سياحياً عالمياً يعكس التطور التاريخي للمحروسة، وذلك في إطار خطة الدولة لإبراز حضارة مصر الفريدة للعالم، بالتزامن مع تطوير وسط القاهرة، بمنطقة القاهرة الخديوية التى تضم ما يقرب من 500 عقار تراثى ذات طراز معمارى متميز.
واستهدف مشروع تطوير الميدان، إبراز ما تمتلكه حضارة مصر العريقة من كنوز فريدة، هذا إلى جانب التأكيد على أهمية الوصول بالميدان إلى أبهى صورة له، وتجميل الميدان، ليكون مزارا جديدا ضمن المزارات الأثرية والسياحية في مدينة القاهرة، حيث استغرقت أعمال التطوير 10 أشهر، بتكلفة تقديرية بلغت ما يقرب من 150 مليون جنيه.