أشهر 7 مجرمين حرب فى القرن العشرين.. الديكتاتور هتلر ومجرم مذبحة الأرمن الأبرز

الجمعة، 04 ديسمبر 2020 12:00 ص
أشهر 7 مجرمين حرب فى القرن العشرين.. الديكتاتور هتلر ومجرم مذبحة الأرمن الأبرز هتلر
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر الذكرى الـ 47 على الأمم المتحدة تصدر قرارات لمعاقبة مجرمى الحرب، ومرتكبى الجرائم ضد الإنسانية، ضد الأشخاص الذين اتهموا وأدينوا بكونهم مجرمى حرب وبأنهم نفذوا جرائم الحرب وفقا لآداب وقواعد الحرب على النحو المحدد فى محكمة نورنبيرج بعد الحرب العالمية الثانية فضلاً عن الاتفاقيات السابقة التى حددتها مؤتمرات لاهاى لعامى 1899 و1907، وميثاق بريان كيلوج عام 1928، واتفاقيات جينيف لعام 1929 وعام 1949. 
 
وهناك العديد من الأسماء التى ارتكبت جرائم فى حق البشرية، وقامت بالعديد من جرائم الحرب خلال القرن الماضى، من بينهم:
 

أنور باشا

أنور باشا
 
قائد عسكرى عثمانى وأحد قادة حركة تركيا الفتاة، خلال الحرب العالمية الأولى قاد الجيش الثالث العثمانى ضد الروس فى معركة ساريكاميش بالقوقاز، ثم تصدى للحملة البريطانية فى العراق ويقال أنه نجح فى صد هجوم الجيش البريطانى ومنعه من دخول بغداد عام 1916م. ولكنهُ سرعان ما تراجع وأنهزم وأستطاع الأنجليز احتلال بغداد عام 1917م، وقد قتل فى بخارى خلال حرب ضد الحكومة البلشقية فى وسط آسيا عام 1922 على يد ضابط أرمني.
 
هزم أنور باشا الذى قاد جيشا مؤلفا من قرابة 90.000 مقاتل ضد الروس فتراجع بعد أمقتل عشرات الألاف من جنوده، والطريف أنه بعد عودته إلى القسطنطينية (عاصمة الأمبراطورية العثمانية آنذاك) وجه تهما للأرمن وأدعى أنهم السبب فى فشل حربه ضد الروس مع العلم أن أحد الجنود الأرمن ويدعى هوفهانيس كان قد أنقذ حياته حين حمل أنور ونقله من الصفوف الأمامية إلى الخلفية بعد إصابة بليغة كان قد تعرض لها.. ورغم ذلك لم يكترث أنور لأخلاص الأرمن ورائ فى تهمه للأرمن ذرائع مناسبة لتحقيق غايات أكبر كانت الإمبراطورية تخطط لها منذ أشهر.. إفناء الأرمن من الوجود، الإبادة الجماعية الأرمنية.
 
 
الديكتاتور حاكم ألمانيا النازية، ولد فى الإمبراطورية النمساوية المجرية، وكان زعيم ومؤسس حزب العمال الألمانى الاشتراكى الوطنى والمعروف باسم الحزب النازي، حكم ألمانيا النازية فى الفترة ما بين عامى 1933 و1945 حيث شغل منصب مستشار الدولة فى الفترة ما بين عامى 1933 و1945.
 
يعتبر مؤرخون آخرون أن الدكتاتور هتلر واحد من أكثر الشخصيات دموية فى التاريخ الحديث، حيث تسببت سياساته فى قتل ملايين المدنيين والعسكريين، خلال الحرب العالمية الثانية، فى عام 1939، بدأ هتلر فى غزوا بولندا، فى مخطط للسيطرة على أوروبا فيما بعد، فوجّهت بريطانيا إنذارا أخيرا لهتلر دعته من خلاله لسحب قواته من بولندا ووقف العدوان. ومع تجاهل القائد النازى لهذا التحذير، أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا الحرب على ألمانيا يوم 3 سبتمبر 1939 ليشهد العالم بداية توسع النزاع الذى سيستمر لست سنوات متسببا فى مقتل ما لا يقل عن 60 مليون نسمة.
 

يوزف جوبلز أبرز معاونى الديكتاتور

يوزف جوبلز
 
هو سياسى نازى ألمانى ووزير الدعاية فى ألمانيا النازية من عام 1933 إلى عام 1945. كان أحد أقرب شركاء الزعيم النازى أدولف هتلر وأكثرهم تفانيًا، وكان معروفًا بمعاداته الصريحة لليهود، والتى كانت واضحة فى وجهات نظره العلنية. دافع تدريجياً عن عمليات التمييز الأكثر قسوة، بما فى ذلك إبادة اليهود فى المحرقة.
 
دعا بشكل غير مباشر أعضاء الحزب النازى للتحريض على مزيد من العنف ضد اليهود مع جعله يبدو وكأنه سلسلة عفوية من الأفعال من قبل الشعب الألماني. قُتل ما لا يقل عن مائة يهودي، وتضررت أو دمرت عدة مئات من المعابد، وتم تخريب آلاف المتاجر اليهودية فى حدث يسمى (ليلة الزجاج المكسور). تم إرسال حوالى 30 ألف يهودى إلى معسكرات الاعتقال.
 

هيروشى اوشيما (1886-1975) مدان بارتكاب جرائم حرب

هيروشى اوشيما
 
كان جنرالًا فى الجيش الإمبراطورى اليابانى، وسفيرًا يابانيًا لدى ألمانيا قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية و (عن غير قصد) مصدرًا رئيسيًا لاستخبارات الاتصالات للحلفاء. ولعل أفضل ما لخصه الجنرال جورج مارشال هو دوره ، الذى عرّف شيما بأنها "أساسنا الرئيسى للمعلومات المتعلقة بنوايا هتلر فى أوروبا". بعد الحرب العالمية الثانية ، أدين بارتكاب جرائم حرب وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة ، لكن تم الإفراج عنه فى 1955.
 
تجاهل الطرق الدبلوماسية المعتادة وطور أنشطته الدبلوماسية. استقال من السفير بعد إبرام معاهدة عدم الاعتداء الألمانية السوفيتية التاسعة والثلاثين. فى محاكمة طوكيو ، حكم عليه بالسجن مدى الحياة باعتباره مجرم حرب من الدرجة الأولى. حكم عليه بالسجن لمدة 55 عامًا. والده ، كينيتشى هو أيضا جنرال فى الجيش.
 

جان كامباندا سياسى وجرم رواندى

جان كامباندا
 
هو سياسى ومجرم رواندي، وهو رئيس وزراء فى الحكومة الرواندية المؤقتة منذ بداية الإبادة الجماعية فى رواندا فى عام 1994. وهو رئيس الحكومة الوحيد الذى أقر بذنبه فى الإبادة الجماعية فى أول مجموعة مدانين منذ دخول اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها حيز النفاذ فى عام 1951.
أدى اليمين الدستورية كرئيس للوزراء فى 9 أبريل 1994 بعد مقتل الرئيس،جوفينال هابياريمانا ورئيس الوزراء السابق، "أغاثا أوويليينغييمانا"، وقد وعدت الحركة الديمقراطية الجمهورية  منصب رئيس الوزراء فى الحكومة الانتقالية التى أنشأتها اتفاقات أروشا، ولكن كامباباندا تجاوزت عدة مستويات فى التسلسل الهرمى للحزب لتأخذ مكان الانتخابات فوستين تواغيرامونغو. وظل فى منصبه لمائة يوم من الإبادة الجماعية حتى 19 يوليه 1994. وبعد أن ترك منصبه، فر من البلد.
 

يورى بودانوف

يورى بودانوف
 
عقيد روسى، قتل رميا بأربع رصاصات فى الرأس بأسلحة كاتمة للصوت ومن مسافة قريبة فى قلب العاصمة موسكو من طرف 3 أشخاص مجهولين كانوا على متن سيارة ميتسوبيشى لانسر.
 
بودانوف اشتهر قبل سنوات بكونه أولَ ضابط روسى يُحاكم بتهمة ارتكاب جرائم حرب فى جمهورية الشيشان بعد اختطافه فتاةً شيشانية فى الثامنة عشرة من العمر فى العام 2000 واغتصابِها ثم قتلِها خلال الحرب التى شهدتها هذه الجمهورية التى تطالب بالانفصال عن موسكو.
بودانوف، ترجح السلطات الروسية أنه قُتِل انتقاما للجريمة التى ارتكبها فى السابق فى حق الفتاة الشيشانية إيلزا كونغاييفا والتى حُكم عليه بسببها بالسجن 10 سنوات.
 

سلوبودان ميلوشيفيتش

سلوبودان ميلوشيفيتش
 
سياسى يوغوسلافى وصربى راحل وكان رئيس صربيا (فى الأصل جمهورية صربيا الاشتراكية، إحدى الدول التى كونت جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية الاشتراكية) فى الفترة من عام 1989 إلى عام 1997 ورئيس جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية من عام 1997 إلى عام 2000.
 
وفى خضم قصف الناتو ليوغوسلافيا فى عام 1999، تم اتهام ميلوشيفيتش من قبل المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة بجرائم حرب من بينها الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية فيما يتعلق بالحروب فى البوسنة وكرواتيا و كوسوفو.
 
استقال ميلوشيفيتش من رئاسة يوغوسلافيا فى 24 سبتمبر 2000 وسط مظاهرات أعقبت الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها، وألقت السلطات الاتحادية اليوغوسلافية القبض عليه فى 31 مارس 2001 للاشتباه فى فساده وإساءة استخدام السلطة والاختلاس. وقد تعثر التحقيق الأولى بسبب عدم وجود أدلة، مما دفع رئيس الوزراء الصربى زوران جينجيتش إلى تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة ليحاكم بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وفى بداية المحاكمة، أدان ميلوشيفيتش المحكمة بأنها غير قانونية لأنها لم تنشأ بموافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ ولذلك رفض تعيين محام للدفاع عنه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة