خطفت إلين دي جينيريس، الممثلة الكوميدية الأمريكية مقدمة برنامج "إلين شو"، الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تجولها في شوارع كاليفورنيا بالولايات المتحدة، كما حرصت على الالتزام ببعض الإجراءات الاحترازية لحماية نفسها والآخرين من جائحة فيروس كورونا المستجد.
وشوهدت الممثلة الكوميدية الأمريكية البالغة من العمر 62 عاما في إطلالة غير رسمية، مرتدية قميصا أزرق، إلى جانب بنطلون أسود خلال قيامها ببعض المهام في منطقة مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا، أمس الخميس، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
النجمة إلين دي جينيريس
وحملت إلين دي جينيريس هاتفها وحقيبة متجر من أحد المطاعم الراقية، وأكملت إطلالتها بارتداء نظارة شمسية سوداء، إضافة إلى كمامة رمادية اللون لحماية نفسها من عدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" الذي أصاب الملايين حول العالم، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.
إلين دي جينيريس
وشهد برنامجها مؤخرا بعض الخلافات، حيث أصدر ستوديو " Warner Bros" بيانا صحفيا، حول أزمة العاملين في برنامج إلين دي جينيريس، وجاء في البيان بالنيابة عن الاستوديو ومقدمته، أن الاستوديو استمع إلى الشكاوى الأخيرة من الموظفين والتي نددت بأن بيئة العمل بالبرنامج تتسم بسوء المعاملة وبناء عليه قام الاستوديو بفتح تحقيق وأقام مقابلات مع موظفين حاليين وسابقين بالبرنامج للوقوف على حقيقة الأمر.
وأضاف البيان "على الرغم من أنه لم يتم تأكيد جميع الادعاءات، فإننا نشعر بخيبة أمل لأن النتائج الأولية للتحقيق أشارت إلى بعض أوجه القصور المتعلقة بإدارة البرنامج، وأن الاستوديو سيتخذ التدابير المناسبة لمعالجة القضايا التي أثيرت ، ونتخذ الخطوات الأولى لتنفيذها". واختتم البيان بأن الاستوديو ومقدمة البرنامج سيقومان بضمان مكان عمل قائم على الاحترام والاندماج.
وكان موقع ديلي ميل ذكر قول أحد الموظفين السابقين في برنامج إلين دي جينيريس أن الموظفين بالبرنامج لم يكن لهم الحق في النظر إليها أو التحدث معها، وأن فريق عمل إلين دي جينيريس هو فقط الذي كان يتفاعل معها ويضحك علي نكاتها، الأمر الذي كان يجعله هو وزملاءه يطالبونهم بالهدوء أثناء التصوير.
ويأتي ذلك ضمن التحقيقات التي فتحتها WarnerMedia مع موظفين حاليين وسابقين في البرنامج للوقوف علي الشكاوى المنسوبة لمقدمة البرنامج والتي تتضمن سوء المعاملة والعنصرية والتميز. يأتي ذلك على خلفية قيام بعض الموظفين بالحديث لوسائل إعلام عالمية حول ما يتعرضون له من سوء معاملة وترهيب وطرد للموظفيين لأسباب إنسانية منها الإجازات بداعي طبي أو بسبب ظروف طارئة مثل حالات الوفاة والجنازات.