أفادت بيانات من هيئة الإحصاءات في روسيا أمس الجمعة بأن التضخم السنوي بالبلاد بلغ 4.4 % في نوفمبر، متخطيا التوقعات وهدف البنك المركزي، وذلك قبل أسبوعين من الاجتماع القادم للبنك بشأن سعر الفائدة.
تسبب نزول الروبل في زيادة التضخم في الشهور الأخيرة، إذ يرفع ذلك أسعار الواردات، وهو ما يحد نظريا من آفاق المزيد من التيسير النقدي لمساعدة الاقتصاد على التعافي من فيروس كورونا وهبوط أسعار النفط.
وكان متوسط توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم لتضخم سنوي عند 4.3 بالمئة في نوفمبر .