فقد العالم مرصدا مهما جدا من مراصد الفضاء، حيث أدى فشل كابلين إلى جعل مرصد أريسيبو غير مستقر لدرجة أنه لم يكن هناك حتى طريقة لتقييم حالته دون المخاطرة بحياة العمال، وفقًا لمؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية (NSF)، التي تمتلك الموقع، لذلك تم إيقاف تشغيله.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، قالت آن فيركي، التي تقود فريق رادار الكواكب في مرصد أريسيبو: "كانت هناك تصريحات في وسائل الإعلام تقول إن لدينا أنظمة أخرى يمكنها نوعًا ما أن تحل محل ما يفعله أريسيبو، ولا أعتقد أن هذا صحيح "، مؤكدة: "لا يمكن استبداله بسهولة بالمرافق والأدوات الموجودة الأخرى."
يبدأ دفاع الكواكب باكتشاف أكبر عدد ممكن من الكويكبات القريبة من الأرض، ما يقرب من 25000 حتى الآن، وفقًا لوكالة ناسا وتقدير أحجامها ومداراتها حول الشمس.
ولم يلعب أريسيبو أبدًا دورًا في اكتشاف الكويكبات؛ تتم هذه المهمة بسهولة أكبر من خلال مجموعة من التلسكوبات التي ترى مساحات كبيرة من السماء في الضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء وتكون قادرة على التقاط الظهور المفاجئ لنقطة مشرقة سريعة الحركة بين النجوم، وهذه التلسكوبات مثل مرصد PanSTARRS في هاواي، ومن خلال هذه الملاحظات الأولى، يمكن تسمية أصغر الكويكبات وتلك التي تبقى بعيدة عن الأرض بأمان ونسيانها إلى حد ما.
لكن الكويكبات الكبيرة ذات المدارات التي قد تجعلها قريبة جدًا تحصل على دراسة إضافية، وغالبًا ما يكون هذا عمل مرصد أريسيبو، لذلك مع فقدانه ستكون الأرض أكثر عرضة للتأثر بالصخور الفضائية دون معرفة التفاصيل التي كان يوفرها المرصد.
كان المرفق مزودًا بجهاز إرسال رادار قوي يمكنه ارتداد شعاع من الضوء عن جسم في جوار الأرض، وبعد ذلك، يمكن لصحن الراديو الضخم في المرصد التقاط صدى تلك الإشارة، مما يسمح للعلماء بفك شفرة التفاصيل الدقيقة حول موقع الكويكب وحجمه وشكله وسطحه.