أدان البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، محاولة حرق كنيسة الجثمانية، أمس على يد أحد المتطرفين الإسرائيليين، ووصف هذه المحاولة بالجريمة العنصرية التى تكشف عقلية متطرفة تستهدف الكنائس وعقاراتها.
وقال بطريرك القدس فى بيان، أن هذا العمل المتطرف مستوحى من ايديولوجية راديكالية تسعى إلى طرد المسيحيين من الأرض المقدسة" مضيفًا "أدعو المجتمع الدولى للمشاركة فى حماية المقدسات المسيحية، وحماية الوجود المسيحى الأصيل فى الأراضى المقدسة"، مشيدًا بدور جلالة الملك عبد الله الثانى، صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية فى الأراضى المقدسة، على المستويين المحلى والدولى، ولافتًا إلى أن جريمة محاولة حرق كنيسة الجثمانية لا تقل فى فظاعتها وبشاعتها عن محاولات الجمعيات الاستيطانية السيطرة على عقارات الكنائس وأهمها عقارات باب الخليل.
وشدد البطريرك ثيوفيلوس الثالث، على أن العنصرية عدو كريه لكل الشعوب، وأن السلام والتسامح والتآخى هم المدخل الأمثل لمستقبل مشرق فى مدينة القدس التى تعانى من الكراهية والعنصرية وما ينتج عنهما من جرائم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة