أبدعت روضة حسن أو "روا" كما يطلق عليها أصدقائها صاحبة السابعة عشر عامًا في إتقان ورسم الوجه بأسلوب "الفانتزي ميك اب"، بأدوات وخامات من داخل منزلها تقوم بصناعتها يدوياً، والاستعانة ببعض أدوات التجميل التى تستخدمها كل فتاة مثل "الكنتور و الايشادو" فقط.
تدرس روضة بإحدى المدارس الفندقية بمحافظة السويس، عشقها للرسومات وخاصة الرسم السينمائي جعلها تعمل على تعليم نفسها كيفية اللعب بألوان الميكب لعمل خداع بصري لا يستطيع أحد تفرقته عن مكياج المحترفين.
ميكب فانتزي
ميكب رعب
قالت روضة في حديثها لليوم السابع أن أختها كانت أول من شجعها حين قامت بشراء أول "اسكتش" رسم لها، وتابعت: "فكرة الميكب الدموي محدش شجعني فيها بسبب الخوف"، وأضافت: "منذ سنتين وأنا اتابع مصممين الميكب المصريين والمواقع الأجنبية لتعليم نفسي "
لوحة على وجه روضة
أما عن الخامات المستخدمة لعمل رسوماتها قالت: "كل الألوان المستخدمة من المكياج مش ألوان خالص، وغالبية الماتريال بصنعها في البيت من أو عجينة "الاسكار" دقيق ونشا وفازلين"، وتابعت: "أحياناً كنت بخاف من شكل التصميم في الأخر لو ايد مقطوعة أو شغل مليان دم، فبدأت أخرج من الإطار ده وبدأت اشتغل على الفانتزي لوك واللي بيعملوه الأجانب في الهالوين والحفلات التنكرية، غير إني عملت تصميمات شبيهة لشخصيات كارتون كتير"
أحد الرسومات عالوجه
الجانب الخيالي ليس له حدود والكثيرون يميلون للأغرب، فتابعت روضة: "الشغل اللي بيكون من الخيال بيبقي أصعب، لكن نتيجته مرضية جداً بالنسبالي"
لوحة على الوجه
وعن لجوء روضة لفن الميكب بدلا من رسم "الاسكتشات" قالت: "من كتر حبي في الرسم لأنه بدايتي خلاني أنفذ لوحات كاملة على وشي"، وتابعت: "والدتي كانت بتتخض وبعدها بتضحك وده اللي خلاني أقلل شغل الرعب، والدي كان معجب كبير بشغلي وشايف أن فيه موهبة فيا"
تقليد لأحد الشخصيات الكارتونية
لم تتوقف عن تصميم الميكب، بل لجأت روضة لتعليم نفسها التصوير ايضاً كي يتسنى لكل من يرى اعمالها أن يشاهد تفاصيل كل زاوية فيه، وأضافت: "التصوير داعم أساسي لإظهار الرسمة، وانبسطت ان الناس فاهمة إنه فن مع اعتذاري للصور المرعبة اللي بتأذي بعض الأشخاص"
شفايف مكان العين