احتفلت كنيسة الشهيد أبوسيفين بمنطقة إمبروزو الإسكندرية بعيد شفيعها "أبو سيفين"، وذكرى الأربعين للمتنيح القمص انطونيوس سعد، بحضور شعبى من الأقباط والمسلمين فى تقديم واجب العزاء، حيث إنه كان محبوبًا من الجميع وترأس الصلاة الأنبا هيرمينا أسقف وسط وشرق الإسكندرية مع الإجراءات الاحترازية وشاركه فى الصلاة لفيف من كهنة الإسكندرية.
وتحتفل كنيسة الشهيد "أبو سيفين" بذكرى استشهاد القديس مرقوريوس أبى سيفين بالقرن الثالث الميلادى، وقد ولد هذا القديس بمدينة رومية من أبوين مسيحيين، فأسمياه فيلوباتير وأدباه بالآداب المسيحية، ولما بلغ دور الشباب انتظم في سلك الجندية أيام الملك داكيوس الوثني، وأعطاه الرب قوة وشجاعة أكسبته رضاء رؤسائه فدعوه باسم مرقوريوس، وكان من المقربين لدي الملك، وحدث إن ثار البربر علي رومية فخرج داكيوس لمحاربتهم ففزع عندما رأي كثرتهم، ولكن القديس مرقوريوس طمأنه قائلا: “لا تخف لان الله سيهلك أعداءنا ويجعل الغلبة لنا" ، ولما انصرف من أمام الملك ظهر له ملاك في شبه إنسان بلباس ابيض اعطاه سيفا قائلا له "إذا غلبت أعدائك فاذكر الرب إلهك"، فلما انتصر داكيوس علي أعدائه ورجع مرقوريوس ظافرا ظهر له الملاك وذكره بما قاله قبلا، أي إن يذكر الرب إلهه، أما الملك داكيوس فأراد إن يبخر لأوثانه هو وعسكره ، فتخلف القديس مرقوريوس ، ولما أعلموا الملك بذلك استحضره وأبدي دهشته من العدول عن ولائه له ، ووبخه علي تخلفه ، فرمي القديس منطقته ولباسه بين يدي الملك وقال له "إنني لا اعبد غير ربي والهي يسوع المسيح" ، فغضب الملك وأمر بضربه بالجريد والسياط ، ولما رأي تعلق أهل المدينة والجند به ، خشي الملك إن يثوروا عليه بسببه ، فأرسله مكبلا بالحديد إلى قيصرية ، وهناك قطعوا رأسه فكمل جهاده المقدس ونال الشهادة وإكليل الحياة الابدية في ملكوت السموات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة