من المعروف أن نهر النيل يعبر 9 دول فى جميع أنحاء إفريقيا ، فهو يمتد على مسافة 4175 ميلاً (6719 كم)، ويعبرعلى نطاق واسع أطول نهر فى العالم، كل هذا يمكن اعتباره معروفًا، إلا أن المياه المتعرجة للنهر الشهير بها العديد من الحقائق المثيرة للاهتمام التى قد لا تعرفها، ومن هنا سلط موقع ancient-origins عشر حقائق رائعة عن نهر النيل.
نيل
1- بدون النيل لم تكن الحضارة المصرية القديمة موجودة
كان نهر النيل يعتبر مصدر الحياة عند قدماء المصريين ولعب دورًا حيويًا فى تاريخ البلاد وثقافتها الغنية، كان النهر أيضًا عاملاً مهمًا جدًا فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية ونجاح مصر القديمة وبدون نهر النيل ربما لم تكن الحضارة القديمة العظيمة موجودة على الإطلاق لأن هطول الأمطار كان شبه معدوم فى مصر لذا نهر النيل كان المصدر الوحيد للرطوبة للحفاظ على المحاصيل.
2- المصدر الحقيقى لنهر النيل لا يزال مجهولاً
قد يخبرك البعض أن بحيرة فيكتوريا، البحيرة الرئيسية فى إفريقيا هى منبع نهر النيل، وسيقول آخرون إن نهر كاجيرا وروافده روفوبو، التى تقع منابعها فى بوروندى، هى المصدر الحقيقى، ومع ذلك فإن الحقيقة هى أن مصدر نهر النيل لا يزال لغزا حتى يومنا هذا.
3- "طريق النيل السريع"
كان نهر النيل "الطريق السريع" الذى يربط البلاد معًا وكان ضروريًا للتجارة والنقل، حتى القرن التاسع عشر ، كان السفر براً غير معروف فى المنطقة، كانت السفن والقوارب الوسيلة الرئيسية لنقل الأشخاص والبضائع فى جميع أنحاء البلاد.
4- النيل واهب الحياة
بخلاف توفير المياه، قدم النيل تربة ممتازة للزراعة، وهذا هو السبب الرئيسى لعيش الكثير من المصريين بالقرب منه، واستخدم السكان المحليون الرماح والشباك لصيد الأسماك واصطياد الطيور المختلفة التى حلقت بالقرب من سطح الماء.
5-المساهمة فى إنتاج البردى
يأتى الكثير مما نعرفه عن مصر القديمة من العدد الكبير من السجلات المكتوبة التى تُركت على ورق البردى، وكان النيل مسئولاً عن توفير هذه البردية. جاء من القصب الذى ينمو على جانب النهر.
6- فيضان النيل
أدى ذوبان الثلوج والأمطار الصيفية الغزيرة داخل الجبال الإثيوبية إلى حدوث سيل من المياه، مما تسبب فى فيضان ضفاف نهر النيل فى مصر فى هذه الأرض الصحراوية المنبسطة، مما تسبب فى فيضانات هائلة كل عام والسبب فى عدم إغراقه الآن هو بناء السد العالى فى أسوان فى الستينيات.
7-اخيت :الفيضان
يحدث الفيضان السنوي للنيل بين يونيو وسبتمبر ، في موسم أطلق عليه المصريون أخيت: الفيضان، واعتبر المصريون أن هذا قدوم سنوى للإله حابى، ويجلب الخصوبة إلى الأرض. وكانت إلهة الطوفان هي الإلهة ميهيت وريت ، "الطوفان العظيم".
8- أوزوريس: إله النيل الأقدس
على الرغم من كون حابي الإله المحلى بطريقة ما، إلا أن الإله الأكثر ارتباطًا تاريخيًا وثقافيًا بالنيل هو أوزوريس، الذي قُتل على يد أخيه سيت على ضفة النهر ثم أصبح ملك العالم السفلى،لهذا السبب ، كان نهر النيل جزءًا مهمًا من الحياة الروحية المصرية أيضًا، واعتقد المصريون أنه كان الممر بين الحياة والموت، لهذا السبب تم بناء جميع المقابر المصرية على الجانب الغربي من النيل – لأنهم اعتبروا الناحية الغربية مكان الموت.
9- لعبت رياضة شعبية قديمة على مياه النيل
مارس المصريون القدماء رياضة نهرية شعبية - المبارزة على الماء، المعرفة الحديثة لهذه الرياضة تأتي من دراسة نقوش القبور المصرية القديمة وبالتالي فهي محدودة، تُظهر هذه الرسوم أن السفن كانت تحمل مجموعة صغيرة من الرجال ، كل منهم يستخدم عمودًا طويلًا، في حين أن معظم أفراد الطاقم استخدموا طاقمهم للمناورة بالقارب ، كان عدد قليل منهم يقف منتصباً ، ويمسك أعمدةه لطرد المعارضين من قواربهم.
10- أقدم "سكان" النيل
تعيش التماسيح في مياه أنهار النيل منذ آلاف السنين ولا تحبها حقًا عندما يقترب البشر منها. من المعروف أنها تهاجم البشر بانتظام ، وعادة ما يكون الأشخاص الذين يغسلون الملابس أو يصطادون السمك على الشاطئ. تشير التقديرات إلى حدوث 200 هجوم سنويًا من تماسيح النيل في إفريقيا.