أظهر استطلاع للرأى أن 90% من المشرعين الجمهوريين في الكونجرس رفضوا حتى الآن القول إن جو بايدن هو الفائز في الانتخابات الرئاسية، ومن بين 249 جمهوريًا فى مجلسى النواب والشيوخ الأمريكيين، قال 25 فقط لصحيفة واشنطن بوست إنهم يعتقدون أن الديمقراطي جو بايدن انتصر على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي.
وقال اثنان من المشرعين في استطلاع للصحيفة إن دونالد ترامب فاز بالفعل في السباق الرئاسي، على عكس النتائج والمجمع الانتخابي، الذي يظهر فوز بايدن، بينما رفض 90% أو 222 الجمهوريين الآخرين في الكونجرس الرد على واشنطن بوست عندما سألهم "من فاز فى الانتخابات؟".
في نفس اليوم، قام ترامب بتحميل خطاب سخر منه على نطاق واسع على Facebook وTwitter، زعم فيه مرة أخرى أن الانتخابات قد تم تزويرها ضده، من بين نظريات مؤامرة أخرى، حتى عندما قال وليام بار، المدعى العام، إن وزارة العدل الأمريكية لم تجد تزويرًا واسع النطاق فى الانتخابات، قبل حوالى 24 ساعة من نشر عنوان ترامب على الإنترنت.
وبينما كانت وكالة الأمن السيبراني الخاصة بالرئيس في وزارة الأمن الداخلي قد حددت بعد أيام من الانتخابات أنها أكثر أمانًا من أي دولة أخرى في التاريخ الأمريكي، قال 9 نواب جمهوريين للصحيفة إنهم يؤيدون "جهود دونالد ترامب المستمرة للمطالبة بالنصر"، بينما قال 8 إنهم عارضوا موقف الرئيس، ورفض 232 تقديم إجابة.
وردا على سؤال عما إذا كانوا سيعترفون بايدن بأنه "الرئيس المنتخب شرعيا" عندما تصوت الهيئة الانتخابية لبايدن، أجاب 30 فقط بـ"نعم"، وقال اثنان إنهم لن يفعلوا ذلك، ولم يرد 217 من أعضاء الكونجرس الجمهوريين على السؤال الثالث في الاستطلاع.
يأتى ذلك بعد أسابيع من المزاعم الكاذبة من قبل ترامب وحلفائه بشأن الانتخابات، والتى لم يعترف بها رسميًا حتى الآن، بينما التزم الجمهوريون في الكونجرس الصمت إلى حد كبير بشأن مزاعمه، على الرغم من الأدلة.