مشروع "التجلى الأعظم" بمدينة سانت كاترين أحدث مشروعات الإسكان بسيناء.. وزير الإسكان: نهدف لإنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس.. وسانت كاترين تمثل مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية

الأحد، 06 ديسمبر 2020 02:29 م
مشروع "التجلى الأعظم" بمدينة سانت كاترين أحدث مشروعات الإسكان بسيناء.. وزير الإسكان: نهدف لإنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس.. وسانت كاترين تمثل مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اجتماعات مكثفة عقدها الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مع اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، لاستعراض مشروع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، ومخطط تطوير المدينة، بحضور مسئولى شركات الدعاية المتخصصة، وقيادات الوزارة والمحافظة، والمجموعة الاستشارية للمشروع، وذلك فى إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتطوير مدينة سانت كاترين.
 
وأوضح وزير الإسكان، أن الاجتماعات جاءت بهدف بلورة رؤية متكاملة لمشروع "التجلى الأعظم" فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، وتطوير مدينة سانت كاترين، التى تتمتع بقيمة تاريخية وروحانية كبيرة جدا، وتعد ملتقى للديانات السماوية الثلاث، لعرضه على القيادة السياسية، لمباشرة تنفيذ المشروعات، مؤكداً أنه يجب التسويق للمشروع على مستوى العالم.
 
وقال الوزير، إن مشروع "التجلى الأعظم"، يهدف إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، وذلك فى ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها مدينة سانت كاترين، حيث تجلى الله سبحانه وتعالى لسيدنا موسى، وهى منطقة فريدة من نوعها على مستوى العالم، وتمثل مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، لجميع سكان العالم، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وربط المدينة مع باقى المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.
 
وأضاف الدكتور عاصم الجزار، أنه من أجل الحفاظ على الطابع الروحاني لمدينة سانت كاترين، فإن مشروع التطوير يهدف لتنمية المدينة ومحيطها مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصرى للطبيعة البكر، مطالبا بوضع تصور لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الزوار فى محيط مدينة سانت كاترين، وتوفير أماكن لتسكين العاملين بمشروعات مدينة سانت كاترين.
 
وأشاد وزير الإسكان، بفكرة تدشين موقع إلكتروني باللغات المختلفة، لاستقبال آراء ومقترحات التطوير، من مختلف البلدان فى العالم، حيث إن كل فرد من حقه المشاركة بأفكار ومقترحات فى تطوير هذا المكان الفريد من نوعه، والذى تجلى فيه المولى عز وجل.
 
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أنه من المستهدف تنمية المنطقة الشمالية الشرقية لمصر، من خلال رؤية تنموية طموحة تضع الدولة المصرية فى قلب التحولات الاقتصادية العالمية والإقليمية، والتوجه نحو تنفيذ المشروعات التنموية العملاقة، وتعظيم الاستفادة من المشروعات القومية التى تم وجار تنفيذها.
 
وأوضح الوزير، أننا نعمل على تأهيل وتهيئة بيئة العمل بالمنطقة الشمالية الشرقية لمصر، وجذب الاستثمارات المختلفة، والاستفادة من المقومات التنموية التى تتمتع بها تلك المنطقة، ومنها قناة السويس الجديدة، ومحور 30 يوينو، ومحور الجلالة، وطريق النفق شرم الشيخ الجديد، ومجموعة الأنفاق أسفل قناة السويس، وغيرها، وهو الأمر الذى يجعل مشروع "باب مصر" هو القلب الاقتصادى الاستثمارى العالمى الجديد بشرق مصر.
 
من جانبه أشار نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، إلى أن المشروع يهدف أيضاً إلى توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وربط المدينة مع باقى المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.
 
وشدد المهندس خالد عباس، على ضرورة الإسراع بإعداد الرسومات التنفيذية، للبدء فى تنفيذ أعمال تطوير مدينة سانت كاترين فى أسرع وقت ممكن، والعمل على تسويق المدينة عالمياً كوجهة للسياحة الروحانية، مؤكداً أن مدينة سانت كاترين، لها قيمة تاريخية وروحانية كبيرة جدا، وتعد ملتقى للديانات السماوية الثلاث.
 
وقام مسئولو شركة الدعاية بشرح الرؤية الخاصة بالتسويق لمشروع التجلى الأعظم على أرض السلام بمدينة سانت كاترين، حيث يهدف المشروع لتحويل مدينة سانت كاترين، لتكون مقصداً للسياحة الروحانية من جميع أنحاء العالم، ومن اتباع الديانات السماوية الثلاث، مؤكدين أن رسالة هذا المشروع، هى إرساء مبدأ السلام العالمي بين البشر، وأنه سيتم التسويق لهذا المشروع على المستوى العالمي.
 
وخلال الاجتماع استعرض ممثلو المكاتب الاستشارية المخططات المُقترحة لتطوير مدينة سانت كاترين، والمشروعات المقترح تنفيذها، ودراسة طبوغرافية المكان ومخرات السيول، من أجل تجميع مياه الأمطار، والاستفادة منها فى توفير الاحتياجات المائية للمدينة، من أجل أن تكون المدينة مكتفية ذاتياً بالمياه، وهذا من أهم مبادئ الاستدامة، وكذا تطوير المساكن القائمة، ودمج سكان المدينة بمشروع التطوير، وتوفير فرص عمل لهم، واستعراض فكرة تحويل المدينة لمدينة مشاة.
 
وقال الدكتور مصطفى منير، المستشار الفنى للوزير، إن الدراسة المبدئية لمشروع "باب مصر"، والتى أعدتها المجموعة الاستشارية، اقترحت العديد من المشروعات التنموية، والتى من المستهدف أن تقود عملية التنمية، وتعمل على جذب الاستثمارات الدولية، بما يوفر العديد من فرص العمل، ويؤدى إلى التوسع التنموى العمرانى.
 
وأضاف المستشار الفنى للوزير، أن من أهم المشروعات المقترحة، إنشاء المنطقة الحضرية الكبرى "إقليم السويس"، ومركز ريادة المال والأعمال برأس الأدبية، ومشروع باب الخليج، الذى يضم عدة مشروعات سياحية عالمية، بجانب تعظيم استغلال منطقة جبال سيناء، وتطوير المواقع السياحية والتراثية بها، وربطها بالمقاصد السياحية الأخرى، وخاصة مدينة سانت كاترين "موقع التجلى الأعظم"، بالإضافة إلى تطوير المطارات والموانئ، وإنشاء منطقة لمعالجة الصادرات العالمية، وإنشاء مدينة السويس الجديدة، والعديد من المشروعات التنموية الأخرى.
 
تجدر الإشارة إلى أن مدينة سانت كاترين تقع فى جنوب سيناء وسط سلسلة جبال، أشهرها جبل موسى، الذى كلم الله سبحانه وتعالى نبيه موسى عليه، أثناء عودته إلى مصر من مدين، وكذا جبل كاترين، وبه دير سانت كاترين الأثري، والذى يُعد أحد أقدم الأديرة على مستوى العالم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة