وأوضح الطباخ لـ"اليوم السابع" أن ارتفاع سعر الغاز والذى يصل بنحو 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بأعلى الضعف عن السعر العالمى الذى يتراوح من 1.70 دولار إلى 2 و2.5 دولارا لكل مليون وحدة حرارية، مما يؤدى الى ضعف منافسة المنتج المصرى امان نظيرة فى الاسواق الأخرى.
واكد الطباخ، أن مصر اصبحت تنتج الغاز وتقوم بتصديره ولدينا وفرة فى الغاز، وهذا يتطلب إعادة النظر فى سعره لمصانع الغزل والنسيج والمفروشات وربطه بالسعر العالمى.
وطالب الطباخ، بخفض سعر الغاز وربطه بالسعر العالمى، خاصة وأن مساندة الدولة للقطاع الخاص لزيادة الصادرات أمر مهم للشركات، وتساهم فى زيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.
وأكد الطباخ، أن مصر نجحت فى تصدير البطباطين للعديد من الدول منها الأشهر فى تصنيعها مثل إسبانيا واليونان، وتركيا بجانب البرتغال والسعودية وليبيا والمغرب مما يتطلب وجود سعر منافس حتى نستطيع أن منافس فى هذه الاسواق بشدة
وأوضح حمدى الطباخ، أن الشركات قدمت طلبات بصرف المستحقات المتأخرة منذ 2016 بعد توجيهات الرئيس، خاصة وأن المساندة تتأخر لسنوات مما يزيد من أعباء الشركات، نظرا لحاجتها إلى موارد مالية تمكنها من الاستمرار على المنافسة عالميا.
جدير بالذكر، أن 1.2 مليون عامل يمثلون جزء كبير من عمال القطاع الخاص يعملون فى الغزل والنسيج فى حين يعمل 58 ألف عامل فى شركات الغزل والنسيج التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام.