- سرحان: القافلة ترجمة حقيقية لجهود المجتمع المدني لتوفير حياة كريمة للمستحقين
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى يشارك بنك الطعام المصرى في أكبر قافلة إنسانية لدعم الأسر الأولى بالرعاية والتي ينظمها صندوق تحيا مصر بإشراف وزارة التضامن الاجتماعي، ويتم توجيه القافلة للقرى الأكثر احتياجا بعدة محافظات، تنفيذا لتوجيهات الرئيس بتوفير الدعم اللازم لمحدودي الدخل والأولى بالرعاية، على مستوى عدد كبير من المحافظات.
وقال محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن القافلة ترجمة حقيقية لجهود منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية وللمبادرات التى تستهدف توفير حياة كريمة للمواطنين المستحقين، مشيدا بدور صندوق تحيا مصر والمؤسسات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني المشاركة فى القافلة التى يستفيد منها عدد كبير من المواطنين المستحقين.
وأضاف أن بنك الطعام المصري يشارك في القافلة من خلال مساهمته في توزيع 200 ألف كرتونة يتم توزيعهم كدواجن مجمدة وايضاً كوجبات جاهزة بالتنسيق مع صندوق تحيا مصر طبقاً لقاعدة البيانات الخاصة ببنك الطعام على مستوى محافظات الجمهورية.
نستله تضاعف جهودها لمكافحة تغير المناخ
مع التركيز على الزراعة المتجددة والانتقال إلى الكهرباء المتجددة
تتخذ شركة نستله تدابير وإجراءات واضحة لخفض انبعاثاتها إلي النصف بحلول عام 2030 وتحقيق معدلات صافي الانبعاثات يصل لنسبة صفر بالمائه بحلول عام 2050 حتى مع نمو الشركة ، وتقدم نستله خطتها التفصيلية والمحددة زمنياً قبل الموعد المُحدد، وذلك باعتبارها أحد أوائل الموقعين على ميثاق الأمم المتحدة "لطموح الشركات لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية".
وترتكز الخطة علي إجراءات من شأنها دعم المزارعين والموردين من أجل النهوض بالزراعة المتجددة فضلاً عن زراعة مئات الملايين من الأشجار خلال السنوات العشر القادمة واستكمال تحول الشركة إلى استخدام الكهرباء المتجددة بنسبة 100% بحلول عام 2025 بالإضافة إلي ذلك فإن تعمل باستمرار على زيادة العلامات التجارية المحايدة الكربون.
قال بول بولكي، رئيس مجلس إدارة شركة نستله "إن مجلس الإدارة يدرك الأهمية الإستراتيجية لاتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة تغير المناخ كما أنه يدعم تسريع وتوسيع نطاق عملنا لضمان نجاح الشركة على المدى الطويل والمساهمة في مستقبل مُستدام للأجيال القادمة."
تعتبر خارطة الطريق نِتاج مراجعة كاملة للأعمال والعمليات التي قامت بها نستله لفهم عمق التحدي وتحديد الإجراءات اللازمة لمواجهته؛ جدير بالذكر أن معدل الانبعاثات الناجم عن الشركة في عام 2018 وصل 92 مليون طن والتي ستكون بمثابة مرجع لقياس التقدم الذي ستحرزه الشركة في الأعوام القادمة.
وفي السياق ذاته قال مارك شنايدر ، الرئيس التنفيذي لشركة نستله "إن مسألة معالجة تغير المناخ لا يمكنها الانتظار ونحن أيضاً لا يمكننا ذلك لأنه أمر ضروري لنجاح عملنا على المدى الطويل"، مضيفاً "لدينا فرصة مميزة للتصدي لتغير المناخ، وذلك بفضل أعمالنا الموجودة في كل بلد تقريباً على مستوى العالم ولدينا عوامل الثِقل والنطاق الواسع والإمكانية للوصول مما يجعلنا قادرين على إحداث فرق".
وأردف شنايدر قائلاً "سنعمل مع المزارعين وشركاء الصناعة والحكومات والمنظمات غير الحكومية وعملائنا لتقليل بصمتنا البيئية".
يمتد عمل شركة نستله إلي ثلاث مجالات رئيسية للوصول لصفر صافي انبعاثات:-
تعمل الشركة مع أكثر من 500,000 مزارع علاوةً علي 150,000 مُورد لدعمها في تنفيذ ممارسات الزراعة المُتجددة، مثال على ذلك، تحسين صحة التربة والحفاظ على النظم البيئية المتنوعة واستعادتها؛ في المقابل نستله توفر مكافأت للمزارعين تكمن في شراء إنتاجهم بكميات كبيرة وبسعر أعلى علاوةً على الاستثمار المشترك في النفقات اللازمة الخاصة برأس المال.
يذكر أن شركة نستله تتوقع شراء أكثر من 14 مليون طن من مكوناتها من خلال الزراعة المُتجددة بحلول العام 2030 مما يعزز الطلب على هذه السلع.
تعمل نستله أيضًا على توسيع نطاق برنامجها لإعادة التشجير لزراعة 20 مليون شجرة كل عام على مدى السنوات العشر القادمة في المناطق التي تُصدر فيها المكونات. يعني المزيد من الأشجار والمزيد من الظل للمحاصيل وإزالة المزيد من انبعاثات الكربون من الغلاف الجوي وزيادة الغلات وتحسين التنوع البيولوجي وصحة التربة. سلاسل التوريد الرئيسية للشركة.
وبتنفيذ هذا البرنامج الطموح ستكون المناطق التي تحتوي على سلاسل التوريد الرئيسية للسلع الأساسية للشركة، مثل زيت النخيل وفول الصويا، خالية من إزالة الغابات بحلول عام 2022.
تقوم نستله، من خلال جهود كهذه، ببناء شراكات طويلة الأمد وتزويد المجتمعات الزراعية بمزيد من اليقين وزيادة الدخل.
وفي إطار عمليات الشركة، تتوقع شركة نستله أن تستكمل عملية نقل 800 من مواقعها في 187 دولة، حيث يكمن نشاطها، لتكون بنسبة 100% تعمل بالطاقة الكهربائية المُتجددة في خلال السنوات الخمس القادمة؛ بالإضافة إلي ذلك فإن الشركة تقوم بتحويل أسطولها العالمي من المركبات لخيارات أخرى أقل للانبعاثات ، وستقلل نستله وتعوض السفر لأغراض العمل بحلول 2022.
وتقوم أيضاً، ضمن عملياتها، بتنفيذ إجراءات من شأنها حماية وتجديد المياه فضلاً عن معالجة إهدار الطعام في أعمالها.
تعمل شركة نستله باستمرار على توسيع عروضها من الأغذية والمشروبات المصنوعة من النباتات وتقوم بإعادة صياغة المنتجات لجعلها صديقة للبيئة بشكل أكبر، كما تعمل على زيادة عدد العلامات التجارية "المُحايدة للكربون" التي تقدمها لمنح المستهلكين الفرصة للمساهمة في مكافحة تغير المناخ. جدير بالذكر أن مصنع "Garden Gourmet" بالإضافة إلى مكملات "Garden of Life" سيحققان مُحايدة الكربون بحلول عام 2022، كما ستحقق أغذية "Sweet Earth" الأمر نفسه بحلول عام 2025. ومن ضمن المنتجات المُنتظر أن تلتزم بحياد الكربون بحلول عام 2022 أيضاً تأتي في المُقدمة "Nespresso" و"S.Pellegrino" و"Perrier" و"Acqua Panna" بينما بقية منتجات نستله ووترز بحلول عام 2025.
وقال مجدي بطاطو، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس العمليات "في الوقت الذي تأتي فيه ثلثي انبعاثاتنا من الزراعة، فقد أصبح جلياً أن الزراعة المتجددة والتشجير هما النقاط المحورية للوصول لهدفنا وهو أن يصل صافي الانبعاثات إلى الصفر"، مؤكداً أن هذه الجهود المبذولة ستعمل على تقليل الانبعاثات وتحسين التنوع البيولوجي على نطاق واسع."
وأردف بطاطو، قائلاً "سنستمر من أجل تقليص الانبعاثات في أعمالنا وإجراء تحسينات على مجموعة منتجاتنا ونحن ملتزمون بذلك".
تتوقع الشركة استثمار 3.2 مليار فرنك سويسري على مدى السنوات الخمس المقبلة لتسريع عملها، بما في ذلك 1.2 مليار فرنك سويسري لبدء الزراعة المتجددة عبر سلسلة التوريد الخاصة بالشركة. سيتم تمويل هذه الاستثمارات بشكل أساسي من خلال الكفاءات التشغيلية والهيكلية للحفاظ على أرباح هذه المبادرة محايدة.
حصلت نستله على أهدافها الخاصة بخفض الانبعاثات التي تمت الموافقة عليها من قبل مبادرة الأهداف العلمية (SBTi) ، بما يتوافق مع المستويات المطلوبة لتحقيق أهداف اتفاقية باريس. SBTi هو تعاون بين المنظمات غير الربحية التي تعتبر المعيار الذهبي الدولي لتقييم الالتزامات الصافية الصفرية. ستقدم نستله تحديثات سنوية لتوفير الشفافية بشأن تقدمها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة