قال السفير رخا أحمد مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن العلاقات المصرية الفرنسية اتسمت فى السنوات الأخيرة بتعاون وثيق فى عدة مجالات سواء التجارى والاقتصادى والاستثمارات التى شهدت تطور إيجابى، بالإضافة إلى العلاقات العسكرية ومصر قامت بشراء طائرات رفال وحاملتى الطائرات ميسترال وقطع بحرية وحدث طفرة فى مجال التعاون العسكرى، بالإضافة إلى المناورات المشتركة والتى أجريت فى البحر المتوسط للمحافظة على الأمن والاستقرار إلى آخر ما يتصل بأمن واستقرار البحر المتوسط.
وأضاف المساعد وزير الخارجية الأسبق في تصريحات لتليفزيون اليوم السابع، أن هناك تعاون ثقافى بين البلدين، مشيرا إلى وجود العديد من المراكز الثقافية الفرنسية في مصر، بالإضافة إلى التعاون السياحى، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين دائما متطورة ويوجد تفاهم بين البلدين.
وأكد أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا في التوقيت الحالى، لأن هذا التوقيت يشهد عدة تطورات على المستوى الإقليمى نجد وجود مساعى لحل الأزمة الليبية والسورية خاصة وأن هاتين الأزمتين مستمرين منذ 9 سنوات في حالة حرب وعدم استقرار، مشيرا إلى أن ذلك له تأثير سلبي على الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأوسط وأوروبا، لأنه يتدفق اللاجئين والهجرة غير الشرعية على أوروبا ومنها فرنسا التي تشاهد بين الحين والآخر عمليات إرهابية.
وأشار إلى أن فرنسا تهتم فى بأن يكون لها دور في عملية إعادة البناء وإعمار ليبيا، وتحقيق حالة الاستقرار في جنوب البحر المتوسط، مشيرا إلى أن فرنسا تتفق مع مصر في حل الأزمة سياسيا وأن الإخوة الليبيين يختاروا الحل السياسي ومنع تركيا من التدخل ومحاولة انشائها مراكز عسكرية في ليبيا وإحضارها عناصر الجماعات المتطرفة والإرهابية إلى ليبيا مما يساعد على عدم الاستقرار ليس في ليبيا فقط ولكن في المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة