أجرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، بثا مباشرًا للإجابة على أسئلة المتابعين، والتى جاء من بينها سؤال نصه:" هل يجوز أن أطلب بقشيش من الزبائن؟
وأجاب عن السؤال خلال البث المباشر، الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمى لمفتى الجمهورية: قائلا: إذا أسأت الخدمة فى حال عدم حصولك على البقشيش، ففهى هذه الحالة يُصبح رشوة، وإذا عطلت الخدمة للحصول على بقشيش فهى رشوة لتحسين الخدمة خاصة أن مهنتك هو تقديم خدمة جيدة، أما إذا أحسنت فى تقديم الخدمة لطلب بقشيش فهنا تتحول إلى "سؤال أو شحاتة"، أما إذا منحك الزبائن بقشيش وحدهم فهى هبة أو إكرامية.
وتلقى سؤال أخر، جاء به: أعمل فى بيع بواريك الشعر الصناعية، فهل عمل حرام أم حلال؟"، فرد قائلا: ليس حراما، الأصل فى الأشياء الإباحة، فإذا كان الشيئ له استعمالين أحدهما حلال والأخر حرام، هل حرام عليا بيعه أو تصنيعه؟ بالطبع لا، ومسئولية استخدامه تقع على المستخدم، وليس الصانع، فقد ترتديه فى منزلها لزوجها.