قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن إنجازا قد حدث فى مفاوضات بريكست حول حقوق الأساطيل الأوروبية فى الصيد من المياه البريطانية، بحسب ما قالت مصادر بالاتحاد الأوروبى أمس الأحد، ليظل بذلك الطلب الفرنسى الألماني بأن تتبع بريطانيا القوانين الأوروبية كعقبة نهائية أمام اتفاق تاريخى فى التجارة والأمن.
وقالت مصادر فى بروكسل إن كلا الجانبين قد اتفقا على الشروط الخاصة بمستوى دخول القوارب الأوروبية إلى البحار داخل المنطقة الاقتصادية الحصرية لبريطانيا الممتدة مسافة 200 ميل، مع تحديد فترة انتقالية على ما يبدو تتراوح ما بين خمس إلى سبع سنوات لإجراء التغييرات.
وأوضحت الصحيفة أن المحادثات ستتركز الآن على شرط بموجبه ستتبع بريطانيا المعاير الأوروبية فى مجال الصحة والعمل والمجال الاجتماعى مع تطورها عبر الزمن وإلا ستواجه فرض تعريفات جمركية على البضائع البريطانية.
وفى تطور غير مرحب به لرئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون، وجهت ألمانيا وفرنسان المفاوض الرئيسى للاتحاد الأوروبى ميشيل بارنييه بأن يكونوا موحدين حول حاجة بريطانيا لمواجهة تداعيات بشأن الاختلاف مستقبلا عن القواعد الأوروبية مع تفير السياسة.
ويقترح الاتحاد الاوروبى أنه ينبغى أن يكون لديه السلطة لفرض تعريفة على البضائع البريطانية من جانب واحد فى حالة أن بريطانيا لم تتبع تحديثات بروكسل فى القواعد التنظيمية. وقالت مصادر بريطانية ان المفاوضات قد تنهار مالك يتم إسقاط هذا الطلب خلال الـ 48 ساعة القادمة.
ويعرض المفاوضون البريطانيون بدلا من ذلك مراجعة الاتفاق فى عدد غير محدد من السنوات للسماح بتغيير شروط التجارة لو أن هناك خلاف كبير.
وقال مصدر حكومي بريطانى قريب من المفاوضات إنه لن يكون هناك أى اتفاق لم يعترف الاتحاد الاوروبى بالواقع، وسنظل نتحدث فقط لو أن هناك تحرك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة