الحنين لـ"الإكس" اضطراب نفسى مالوش علاقة بدرجة الحب.. على عهدة بحث أمريكى

الإثنين، 07 ديسمبر 2020 08:00 م
 الحنين لـ"الإكس" اضطراب نفسى مالوش علاقة بدرجة الحب.. على عهدة بحث أمريكى التفكير فى العودة للحبيب السابق ـ ارشيفية
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا أحد يحب النهايات، خاصة حين يكون الأمر متعلقًا بنهاية علاقة عاطفية شهدت الكثير من المشاعر والذكريات. ولكن النهايات تحدث، وحين تحدث ينجح البعض في تجاوزها والمضي قدمًا نحو المستقبل ومواصلة حياته، بينما يظل آخرون عالقين في الماضي يحاولون أكثر من مرة أن يعودوا للحبيب السابق ولا يستطيعون أبدًا الخروج من دوامة الحب القديم. 

سبب التفكير فى العودة للحبيب
سبب التفكير فى العودة للحبيب

بحث أمريكى جديد كشف السر وراء هذا التفاوت في تجاوز العلاقات، والذي لا يرتبط على الإطلاق بدرجة الحب والمشاعر للطرف الآخر وإنما علاقة الإنسان بنفسه، ووفقًا للبحث الذى نشرت نتائجه بموقع "psychologytoday" ديسمبر الجاري، توصل الباحثان مورجان كوب من جامعة فلوريدا أتلانتيك وبرنت ماتينجلي من كلية أورسينوس ببنسلفانيا إلى أن هناك ارتباطًا بين تدنى الثقة بالنفس والرغبة في العودة إلى الشريك السابق، وأن الرغبة في إعادة إحياء العلاقات مع الشريك السابق مرتبطة بفقدان الإحساس بالذات. 

 

العودة للحبيب السابق
العودة للحبيب السابق

وأظهرت نتائج البحث الذى شارك فيه 180 شخصًا متوسط أعمارهم 34 عامًا أن أولئك الذين يهتمون أكثر بالعودة للشريك السابق لديهم شعور أقل باحترام الذات وعدم وضوح لصورة الذات ويعانون من مشكلة قلق التعلق. 

علاقة عاطفية
علاقة عاطفية

 

وتوصل الباحثان إلى أن هناك ديناميكية تحدث بعد الانفصال، وهي أن فقدان العلاقة العاطفية يكون تجربة مزعزعة للاستقرار النفسي وتخلق ارتباكًا ذاتيًا، خاصة لدى من يعانون من قلق التعلق الشديد فيكون رد الفعل الطبيعي لهذا الاضطراب هو إعادة تنشيط العلاقة السابقة لتقليل الارتباك الذي تسبب فيه الانفصال.
 
أو بمعنى أوضح حين يشعر هذا الشخص بعدم الراحة فإنه يحاول إعادة الشريك الذي ساعده على أن يشعر بالراحة، أي أنه لا يعود بحثًا عن الشريك وإنما بحثًا عن نفسه. 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة