انطلقت اليوم أول أيام التصويت بجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، وذلك تحت إشراف قضائي كامل، و في إطار من المتابعة من جانب وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني المصرية والأجنبية.
ومع انطلاق الانتخابات، يجب التنوية "عزيزي الناخب" إلي عدد من الأفعال والممارسات التي قد تتسبب في ابطال الصوت الانتخابي ويجب البعد عنها، وذلك في ضوء المعايير التي حددها قانون مباشرة الحقوق السياسية الصادر برقم 45 لسنه 2014 والمعدل بالقانون رقم 140 لسنة 2020، وفي مقدمتها استخدام القلم الرصاص في التأشير.
ويجب الاشارة إلي أهمية أن يحرص الناخب علي انتخاب عدد مرشحين مساو لعدد المقاعد المخصصة للدائرة الانتخابية ليس أكثر أو أقل، حتي لا يبطل صوته.
1- لا يجوز استعمال القلم الرصاص في التأشير ببطاقة التصويت.
2- يعتبر باطلا الصوت المعلق علي شرط أو الذي يعطي لأكثر أو لأقل من العدد المطلوب انتخابه.
3- يعتبر الصوت باطلا إذا أثبت الناخب رأيه على بطاقة غير التى سلمها إليه رئيس اللجنة الفرعية أو على بطاقة عليها توقيع الناخب أو أية إشارة أو علامة أخرى تدل على شخصه أو تخل بسرية التصويت بأية صورة من الصور.
ووفقا للمادة (47) فأنه إذا وضعت الهيئة الوطنية نظاما للاقتراع خصصت بمقتضاه صندوقا لبطاقات اقتراع معينة، وفسدت عملية الاقتراع بالنسبة لأحد الصناديق أو تلفت البطاقات التي وضعت به أو بطلت الأصوات التي احتواها، فلا يترتب على ذلك بصورة تلقائية أثر على صحة عملية الاقتراع بالنسبة لباقي الصناديق أو صحة الأصوات التي احتواها، وذلك كله ما لم تتوفر شبهات جدية تقدرها الهيئة الوطنية للانتخابات على أن العيب المشار إليه، أثر على نزاهة ومصداقية إجراءات الاقتراع بالنسبة لباقي الصناديق الأخرى.
يُذكر أن إعادة المرحلة الثانية هى رابع جولات انتخابات مجلس النواب 2020 وآخرها، ويتنافس فيها 200 مرشح على 100 مقعد فى 13 محافظة، هي: القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية والشرقية وكفر الشيخ ودمياط وبورسعيد والسويس والإسماعيلية وجنوب سيناء وشمال سيناء، وذلك بعدما أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات فوز 467 مرشحا خلال الجولات الثلاثة الماضية، من إجمالى 568 مقعدا مخصصة للانتخاب بالاقتراع السرى المباشر بنظامى الفردى والقوائم، بينما يحق لرئيس الجمهورية تعيين ما لا يزيد على 5% من عدد المنتخبين بالمجلس.
وبدأت عملية التصويت بجولة الإعادة للمرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب فى التاسعة صباح الاثنين، وتمتد حتى التاسعة مساء الثلاثاء، وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من مخاطر انتشار فيروس كورونا، تشمل تعقيم اللجان قبل وبعد التصويت خلال يومى الاقتراع، وإلزام كل أطراف العملية الانتخابية بارتداء الكمامات الطبيبة، وتوفيرها مجانا أمام مراكز الاقتراع لمن لا يحملونها من المواطنين، وتبدأ أعمال الفرز وإعلان المؤشرات الأولية للنتائج عقب إغلاق أبواب اللجان مساء الثلاثاء، على أن يكون إعلان النتائج النهائية من خلال الهيئة الوطنية للانتخابات ورئيسها المستشار لاشين إبراهيم.