أقر البرازيلى فيليب كوتينيو، مهاجم برشلونة، الاثنين خلال المؤتمر الصحفى قبل مواجهة يوفنتوس بدورى الأبطال، بأنه لم يصل للتطلعات حول كونه لاعبا بالفريق الكتالوني، وأكد اللاعب الذى اشتراه البرسا من ليفربول عام 2018 مقابل 120 مليون يورو دون المتغيرات، "بالطبع سأكون أول من يغضب بسبب هذا الأمر، لأننى أعلم أن أدائى لم يكن هو المُنتظر".
وبعد مشاركته فى الموسم الماضى مع بايرن ميونخ على سبيل الإعارة، عاد كوتينيو هذا الصيف إلى البرسا للانضمام للمشروع الجديد للمدرب الهولندى رونالد كومان.
وأكد كوتينيو أنه حالياً لاعب أكثر اكتمالاً عن الذى انضم للفريق فى البداية، قائلا، "بدأت التغير من الناحية الجسدية وأرى أن هذا كان ضروريا وأيضا من ناحية التفكير. هذا الأمر يمنحنى قوة أكثر وساعدنى كثيرا على تخطى مرحلة صعبة للغاية فى البداية".
من ناحية أخرى، أكد الهولندى رونالد كومان، مدرب برشلونة الإسبانى، أن النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى مهاجم البارسا سيعود لصفوف الفريق فى مواجهة يوفنتوس الإيطالى، غدا الثلاثاء، فى مواجهة الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات بدورى أبطال أوروبا، المقرر إقامتها على ملعب كامب نو.
وقال كومان فى المؤتمر الصحفى للمباراة، "نأمل أن نستمتع بميسى وكريستيانو غدًا".
وأضاف كومان، "فى البداية إنه أمر مذهل أن هؤلاء اللاعبين ما زالوا فى نفس المستوى، إنهم الأفضل خلال 10/15 سنة، لديهم إحصائيات مذهلة حول تسجيل الأهداف والبطولات والهاتريك، أعتقد ليس لطيفا أن تحدد من الأفضل لأن الاثنين رائعان جدًا، أنا مُعجب بالاثنين.".
وبسؤاله عن كون عودة كريستيانو رونالدو للكامب نو تعتبر حافزا جديدا لبرشلونة، أجاب كومان، "ليس حافزا لنا لأننا نتحدث عن لاعب، إنها مباراة مهمة للفريقين من أجل الصدارة، أعتقد كريستيانو ما زال واحدا من أفضل اللاعبين، إنه دائمًا يُسجل ويقاتل بسبب اجتهاده".
وأضاف كومان، "فى هجومنا ميسى مهم للغاية وأغلب الفرص تأتى من قبل ميسي، لا أعتقد أنه ارتكب أخطاء دفاعية، إنها قضية الفريق الذى يجب أن يتحسن دفاعيًا".
وعن وضع برشلونة فى الدورى الاسباني، قال كومان، "أنا غير سعيد حول ذلك، علينا تحليل الخسائر، علينا تحليل كل شيء، كيف راقبونا وكيف كانت حالتنا الهجومية، قُلت للاعبى فريقى أمس أن تكون فى برشلونة غير مناسب باستقبال هذه الأهداف".
وتابع كومان، "أنا أحاول الدفاع عن لاعبى، الجدول غير مناسب تماماً وهذا يعرضنا لخسارة بعض اللاعبين".
